حذر خبراء الاتصال وأكاديميون من تواجد أبراج وشبكات الاتصال بالقرب من مدارس ورياض الأطفال, كما حذروا من الاستخدام المفرط للتلفون المحمول الذي يسبب أمراضاً خطيرة للإنسان بما فيها المرأة الحامل والطفل . جاء ذلك- في ندوة علمية هي الأولى في اليمن والتي نظمتها منظمة حماية البيئة من الإشعاعات الكهرومغناطيسية والتي ركزت على مخاطر التلوث الإشعاعي من وجهة نظر الأكاديميين والخبراء. واستعرض القائمون على الندوة التأثيرات الصحية للأشعة الكهرومغناطيسية ومن ضمنها تأثير أجهزة الموبايل المفتوحة في غرف النوم والتي تسبب الأرق والإفراط في استخدامها يؤدي إلى تلف في الدماغ وضعف القلب حسب تصريحاتهم بالإضافة إلى إصابات التغير في كهرباء ألمخ وتعرض الجنين للتشوهات بالنسبة للأم الحامل, ناهيك عن إصابة الطفل بمرض التوحد عند استخدام المرأة الحامل التلفون في حلمها في الشهور الأولى، وأورام المخ الخبيثة نتيجة استخدام التلفون لمدة طويلة وهذا ما تسببه الموجات الكهرومغناطيسية . وكشف خبراء الاتصال خلال الندوة تأثيرات صحية أخرى نتيجة الإشعاعات الكهرومغناطيسية وهي الصداع المزمن والتوتر والرعب والانفعالات وزيادة الحساسية بالجلد والصدر والعين والتهاب المفاصل وهشاشة العظام والعجز الجنسي واضطرابات القلب وأعراض الشيخوخة المبكرة وغيرها . ونصح خبراء الاتصال في الندوة بتبنى التوعية بهذه المخاطر التي تحملها مصادر التلوث الإشعاعي التي تأتي منها أجهزة الموبايل وذكروا مصادر هذا التلوث الإشعاعي وهي الاتصالات المختلفة في البلد, مطالبين هذه الجهات بعمل توعية مستمر بمخاطر الاتصالات وكيفية استخدامها بالشكل الذي يمنع وصول التأثير إلى المواطن . مشددين على الالتزام بالمعايير والمواصفات الدولية التي تقلل من مخاطر التلوث الإشعاعي علي البيئة والإنسان . يذكر بأن هذه الندوة هي الأولى في اليمن وستليها انعقاد المؤتمر العلمي الأول للوقاية من إشعاعات الهاتف المحمول.