سيطرت مليشيا جماعة الحوثي المسلحة يوم أمس على متنه المركز الإداري لمديرية بني مطر محافظة صنعاء الواقعة إلى الغرب من أمانة العاصمة والتي يمر عبرها الشريان التجاري الأهم للعاصمة والمتمثل في طريق صنعاءالحديدة.. يأتي هذا في الوقت الذي سبق وأن أحكمت المليشيا الحوثية سيطرتها على قاع المنقب في مديرية همدان الواقع على المدخل الشمالي الغربي للعاصمة وعلى طريق صنعاءالمحويت وسبق لهذه المليشيات أن أغلقت المنفذ الشمالي للعاصمة بعد سيطرتها على طريق صنعاءعمران صعدة حجة في مديرية عيال سريح من محافظة عمران، وفي الوقت ذاته تشير الشواهد إلى أن مليشيا الحوثي المسلحة تعمل على قدم وساق لاستكمال تواجدها جنوب وجنوب شرق العاصمة لإغلاق بوابة اليمن إلى العاصمة طريق صنعاءتعز من خلال النشاط المتنامي لمليشياتها في جنوب شرق مديرية بني مطر ومديريتي سنحان وبني بهلول وبلاد الروس من محافظة صنعاء مع أن تمركُز هذه المليشيات في مديرية بني حشيش من محافظة صنعاء على المدخل الشرقي للعاصمة وطريق صنعاءمأربالجوفحضرموت بات مسألة تحصيل حاصل كون تلك المنطقة من المناطق شبه المغلقة لمليشيا الحوثي المسلحة.. فهل أصبحت أمانة العاصمة في مرمى حصار المليشيات الحوثية في غضون أيام، وتحت رحمة نيرانها وحروبها الإجرامية التي كانت تخوضها في مديريات عمران وتخرج منها بوثائق صلح ومعاهدات مع بعض مشايخ تلك المديريات ضمن سيناريو تأمين "الخط الأسود" الذي اتخذته الجماعة ومليشياتها مبرراً لتمددها وحروبها من صعدة إلى عمران إلى مديريات ريف صنعاء وإلى تخوم العاصمة وبعد أن وصلت إلى مشارف العاصمة أطلق رئيس الجمهورية/ عبد ربه منصور هادي، أمس الأول تحذيراً هو الأول من نوعه لهذه الجماعة من التمادي وتجاوز "الخطوط الحمراء".. باكورة غزو العاصمة.. (غزوة الجراف)!! أقدمت مليشيا جماعة الحوثي فجر أمس على تنفيذ باكورة غزواتها داخل العاصمة صنعاء بعد أن وصلت إلى تخومها ونفذت ما يمكن اعتباره حصاراً مسلحاً على المنافذ وتحت ذريعة استهداف المقر الرئيسي للجماعة (المجلس السياسي) الكائن في حي الجراف شمال العاصمة وأطلقت المليشيا العنان لمسلحيها للاعتداء على أفراد الأمن أثناء تنفيذ مهماتهم وعلى طريق (كسر هيبة الدولة من خلال استهداف عناصرها الأمنية داخل العاصمة)، وكانت "أخبار اليوم" قد انفردت فجر أمس بنشر الخبر المتعلق بالحادثة أثناء وقوعه.. إرهاصات غزو العاصمة هز انفجار عنيف فجر اليوم السبت، حي الجراف شمال العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر محلية أن الانفجار وقع بالقرب من مدرسة الشهيد الكبسي، مشيرة إلى أنه ناتج عن زرع عبوة ناسفة في المكان فيما تحدثت مصادر أخرى عن أن الانفجار ناجم عن قذيفة "آر بي جي" استهدفت منزلاً بجانب الجامع. ولفتت المصادر إلى أن قوات من الجيش والأمن انتشرت في المنطقة وأطلقت النار في الهواء لتفريق المواطنين الذين تجمهروا بالمكان، كما أغلقوا الشوارع المحيطة. وقامت قوات الأمن باعتقال مجاميع من المنتمين لجماعة الحوثي أثناء تواجدهم في مكان الانفجار. وأشارت مصادر ل"أخبار اليوم" إلى أن اشتباكات جرت بعد الانفجار بساعة بين قوات الأمن وحراسة المكتب السياسي لجماعة الحوثي في المنطقة، فيما تحدث الأمين العام لحزب الحق حسن زيد- في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك- عن قوات أمنية قال إنها تحاصر مكتب "أنصار الله" وأن المكتب تعرض للاستهداف بالذخيرة الحية فيما تم اعتقال نحو 9 من المنتمين إلى جماعة الحوثي حسبما أفاد. وذكرت مصادر ل"أخبار اليوم" أن طقماً أمنياً وصل المكان وقام باعتقال 4 أشخاص من مرافقي القاضي المتوكل - أحد سكان الحي – فيما هاجمت عناصر الحوثي المسلحة طقماً أمنيا آخر وجرت اشتباكات بين الجانبين. وأكدت المصادر أن قواتٍ أمنية لاتزال تحاصر المكتب السياسي لجماعة الحوثي حتى ساعة كتابة هذا الخبر فجر اليوم. إلى ذلك ذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة جرت فجر اليوم بين أفراد نقطة الأزرقين على المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء ومسلحين حوثيين حاولوا دخول صنعاء لفك الحصار عن المكتب السياسي جماعة الحوثي.. الأمنية العليا توضّح اتهمت اللجنة الأمنية العليا مجاميع مسلحة تابعة لجماعة الحوثي بالاعتداء بالأسلحة النارية على الدوريات الأمنية التابعة لأمن أمانة العاصمة صنعاء أثناء قيامهم بواجبهم الأمني وتنفيذ الدوريات المعتادة لترسيخ الأمن والاستقرار بكافة أحياء أمانة العاصمة. وهذا أول تعليق للجنة عقب اجتماعها مساء اليوم السبت تعليقا على الأحداث التي وقعت مساء يوم أمس الجمعة الموافق 20/6/2014م ، الساعة الواحدة بعد منتصف الليل في حي الجراف بصنعاء. رواية الأمن الرسمية قالت اللجنة الأمنية العليا مساء أمس في بيانٍ لها إنه وبينما كانت الدوريات الأمنية مارة بأحد شوارع حي الجراف الشرقي تم الاعتراض لها من قبل مجاميع مدنية مسلحة تابعة للحوثيين بعد أن كانوا قد أغلقوا الشارع. وأضافت: ولم تتمكن أطقم الدورية الأمنية من المرور، وحينها أمطرت المجاميع المدنية المسلحة التابعة للحوثيين النيران على الأطقم والأفراد بشكل مفاجئ من أسطح المنازل ونوافذها والشوارع والأزقة والمتارس المستحدثة، ممّا أدى إلى إصابة " 17 " من رجال الأمن, منهم 3 ضباط و14 فرداً. وأعربت اللجنة عن أسفها لهذا التصرف الأرعن والذي يعبر عن سوء النوايا تجاه رجال الأمن الأوفياء, أكدت في الوقت ذاته بأن رجال الأمن هدفهم الأسمى هو توفير الأمن والاستقرار والسكينة العامة لكافة المواطنين دون أي تمييز ، بعيدين كل البعد عن الحزبية والمناطقية بكل أشكالهما. المساس بالأمن والاستقرار وأهابت اللجنة الأمنية بأمانة العاصمة صنعاء بجميع الإخوة المواطنين التعاون مع رجال الأمن في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة ، كما تؤكد اللجنة الأمنية بأنها لن تتهاون في التعامل مع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى داخل أمانة العاصمة صنعاء، وأنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لذلك. وأضافت اللجنة بأنها لن تتهاون مع كل من يقوم بالاعتداء على رجال الأمن أثناء أداء مهامهم ، وأن من يسخِّر منزله لمثل تلك الاعتداءات سيعرض نفسه ومنزله للخطر، كما أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تتعذر أي جماعة بحماية نفسها ومقراتها من الأجهزة الأمنية التي أوكل إليها القانون حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم. كما أكدت اللجنة الأمنية أنه لا صحة للبيان الذي تروِّج له الجماعات الحوثية جملة وتفصيلا ، داعية الجميع إلى جعل مصلحة الوطن وأمنه واستقراره فوق كل المصالح . الدولة تكذِّب رواية الغزاة يتضح من البيان أن الدولة قد كذّبت بيان جماعة الحوثي بخصوص حادثة الجراف ولم تنخدع ولم ينطلِ على أحد ذلك البيان وحتى تلك الأخبار والتسريبات التي تنشرها وسائل إعلام حوثية ووسائل إعلام أخرى مقربة منها أو محسوبة عليها وعلى حلفائها اليوم. ويبدو أن الدولة استشعرت الخطر في وقت متأخر وبعد أن صار مسلحو الحوثي على أبواب العاصمة ولكن أن يأتي هذا الإدراك وهذا الاستشعار متأخراً خير من ألا يأتي, والمهم هنا هي مصداقية الدولة من خلال التصدي الحازم لهذه الجماعة. ويعد بيان اللجنة الأمنية العليا بالعاصمة مؤشراً على جدية الدولة بالإضافة إلى ما نقلته وسائل الإعلام يوم أمس عن صدور توجيهات رئاسية مشددة بتكثيف الضربات الجوية ودخول كامل القوات المسلحة في المعركة مع غُزاة العاصمة من مسلحي الحوثي وعلى سبيل المثال فقد أبرزت صحيفة (الخليج الإماراتية) الصادرة يوم أمس خبراً نقلاً عن مصادر عسكرية بما يفيد صدور توجيهات رئاسية مشددة بتكثيف الضربات الجوية واستخدام سلاح الجو للدفاع عن العاصمة في وجه المسلحين الحوثيين وعلى الأرض كانت الضربات الجوية التي وجهها صقور الجو في مواقع المليشيا بمنطقة بيت سعد بمديرية بني مطر يوم أمس بالإضافة إلى الضربات الجوية التي استهدفت مخازن أسلحة وعتاد مسلحي الحوثي في كل من حصن ذيفان بمديرية عيال سريح محافظة عمران ومزرعة البيضاني في قاع المنقب مديرية همدان محافظة صنعاء، بالإضافة إلى الغارات التي استهدفت المسلحين في بني الزبير من عمران وحاز من همدان صنعاء..
سيناريو الغزو الحوثي علمت "أخبار اليوم" من مصادر محلية في مديرية بني مطر محافظة صنعاء أن مليشيا جماعة الحوثي المسلحة وصلت إلى منطقة "متنة"- مركز المديرية - والواقعة على المدخل الغربي لأمانة العاصمة والشريان التجاري الرئيسي لخط صنعاءالحديدة بعد أن سيطرت على المنفذ الشمالي للعاصمة طريق صنعاءعمران في عيال سريح والمنفذ الشمالي الغربي طريق صنعاءالمحويت في قاع المنقب بهمدان وسط تحركات حوثية للسيطرة على المنفذ الجنوبي طريق صنعاءتعز. وأكدت المصادر أن مسلحي الحوثي تمترسوا مساء أمس في منطقة هيئة مستشفى متنة فيما يواجههم رجال القبائل من أبناء المنطقة خلف المجمع الحكومي لمديرية بني مطر بمتنة مشيرة إلى أن مسلحي مليشيا الحوثي عزّزوا من انتشارهم يوم أمس في معظم عزل ومخاليف مديرية بني مطر من مخلاف العروس غرباً وشمالاً إلى مخلاف ديان شرقاً وجنوباً وأن مناطق "ظلمان, وسيب, والعروس, والقطع, ومفرق مخلاف المعازيب" مراكز تجمعات لمسلحي الحوثي. الحيمة هدف قادم وأضافت المصادر بأن مليشيا مسلحي الحوثي تتحرك في الاتجاه الغربي نحو مديرية الحيمة المجاورة وذلك من خلال تسيير دوريات الأطقم المسلحة نحو الحيمة, ما يشير إلى نوايا لتفجير الأوضاع في الحيمة خلال الساعات القادمة. وأردفت المصادر: إن مسلحي الحوثي قد قاموا بنهب معدات وذخائر عسكرية جديدة من القوات الخاصة يوم أمس وتحدثت الأنباء عن نهبهم ل 30 ألف طلقة جفري و 150 قذيفة آر بي جي و4 همرات وقلاب ذخائر عقب نصبهم كميناً غرب منطقة متنة فجر أمس الجمعة. المنشآت الحكومية والسفارات مهددة وكانت مصادر حوثية قد هددت بتفجير الأوضاع في البلاد وبإسقاط العاصمة صنعاء وباستهداف السفارات الأجنبية والفنادق والمؤسسات الحكومية في العاصمة ومنازل كبار المسؤولين, جاء ذلك على لسان الإعلامي الحوثي/ أسامة ساري ضمن بوست له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نقلاً عن القيادي الحوثي/ صالح الصماط عقب وصول مسلحيهم إلى منطقة متنة يوم أمس. صمود عمران ونقل الغزو إلى العاصمة إلى ذلك دكت قوات الجيش معاقل الحوثيين في جبل المحشاش شمال غرب مدينة عمران وفي منطقة بئر عائض شمال المدينة بعد أن اعتدت المليشيا الحوثية على مواقع الجيش في نقطة ضبر الجنات ما أدى إلى استشهاد جندي وإصابة 2 آخرين مساء أمس. كما صدَّت قوات الجيش زحفاً حوثياً من منطقة بيت عامر على المجمع الحكومي لمحافظة عمران وسقط خلال المواجهات نحو 10 قتلى من المليشيا المسلحة وإصابة آخرين وفي محيط جبل ضين وجهت قوات الجيش ضربات قاسية لمسلحي الحوثي المتمترسين في منطقة بني ميمون وبني الزبير من مديرية عيال سريح وفي محيط منطقة الجائف من مديرية همدان شرقاً. من مآسي وانتهاكات الغزو الحوثي وعلى صعيد متصل مازالت مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات واسعة على مختلف المنافذ المؤدية إلى مدينة عمران وفي الطرقات الرئيسية حيث اختطفت يوم أمس العقيد/ مبخوت النجار مدير أمن مديرية عيال سريح, كما اختطفت عضواً بالمجلس المحلي بمديرية خمر وآخر من مديرية ذيبين واختطفت مجموعة من المواطنين من بينهم المواطن محمد صالح في بني ميمون وتعيش مدينة عمران وضواحيها مأساة إنسانية كبيرة في ظل استمرار الاعتداءات الحوثية على مواقع الجيش ومساكن المواطنين ومنذ أسبوع والكهرباء مقطوعة تماماً عن المدينة ومديريات المحافظة وكذلك انقطاع خدمة المياه عن السكان. وفي السياق تجددت المواجهات صباح أمس الأول وحتى الظهر في مديرية همدان محافظة صنعاء بعد تجدد الاعتداءات الحوثية على أبناء المنطقة، حيث تمترست المليشيا الحوثية في منطقة فرع الكبار وفي بيت الحداد والغيل فيما ردت عليها قوات الجيش المتمركزة في الذنبة والمعمر وضروان والجائف. وتحدثت مصادر محلية عن مصرع وجرح العشرات من المليشيا الحوثية من ضمنهم القائد الميداني للمليشيات في همدان المدعو أبو مالك. الطيران في مواجهة الغزو إلى ذلك نفذ الطيران الحربي عدة طلعات جوية قتالية حيث استهدف حصن ذيفان وبني الزبير من مديرية عيال سريح محافظة عمران كما استهدف مواقع الحوثيين في قرية حاز وقاع المنقب من مديرية همدان. وأكدت مصادر حدوث انفجارات عنيفة في حصن ذيفان عقب الغارة الجوية التي استهدفت مخزناً للسلاح, كما أفادت بمصرع وإصابة العشرات من الحوثيين في منطقة بني الزبير عيال سريح ومنطقة حاز بهمدان بعد أن استهدف الطيران مراكز التجمُّع لمسلحي الحوثي.. وأضافت المصادر: إن غارة جوية نُفذت بعد ظهر أمس في قاع المنقب واستهدفت مزرعة للدجاج "مزرعة البيضاني" على طريق شبام المحويت وأن الغارة الجوية تمكّنت من تدمير نحو 15 طقماً وعربتين مدرعتين ودبابة لمسلحي الحوثي في المزرعة قبل أن ينقلها الحوثيون للمشاركة في معاركهم الدائرة بمديرية بني مطر على حد المصادر.. الجبال هدف للغزاة سقطت مديرية حوث ومعظم مديريات حاشد في محافظة عمران بعد سقوط جبل عجمر في أيدي مسلحي المليشيا الحوثية وسقطت مديرية ريدة بسقوط جبل نقيل الغولة وسقطت مديرية جبل يزيد بسقوط الصرارة وسقطت عيال سريح بسقوط ذيفان وسقطت ثلا بسقوط الحصن، وسقطت شبام من محافظة المحويت بسقوط جبل كوكبان، وسقطت بني مطر من محافظة صنعاء بسقوط جبل الظفير، وسقطت أجزاء هامة من همدان بسقوط سلسلة جبال جربان والغيل وبيت الحداد وظوظان ولم تسقط مدينة عمران إلى اليوم، لصمود جبل الجنات المحشاش في مواجهة الحوثيين كما أن صمود جبل ضين عزز من صمود مدينة عمران ومن حماية العاصمة وما تبقى من مديريتي همدان وأرحب، والحوثيون اليوم يسعون للوصول إلى الحيمة ومن ثم العودة نحو بني مطر لإسقاط جبل النبي شعيب أعلى قمة في اليمن وفي جزيرة العرب عموماً، وعندما تخفق مليشيات الحوثي في مواجهتها, فإنها تلجأ إلى السيطرة على الجبال الاستراتيجية والتحصُّن فيها وعلى الدولة والجيش والأمن حماية جبال صنعاء من نقم شرقاً وحتى الصُّباحة غرباً ومن عيبان والعر جنوباً وحتى الصمع شمالاً لمواجهة الغزو الحوثي للعاصمة الذي انكشفت الأوراق وتعرت الأهداف الحقيقية وراء المعارك. عمران (معقم) الباب.. يرى الكثيرون أن صمود عمران يسقط أهداف الغزو الحوثي للعاصمة وأن المليشيا المسلحة لن تتمكن من السيطرة على صنعاء ما دامت عمران في حضن الدولة وقبضة الجيش باعتبار أن عمران بوابة صنعاء ولن يتمكن أي غازٍ من اجتياح العاصمة إلا عبر بوابة عمران وعندما ينكسر الغازي في عمران, فلن يتمكّن من صنعاء مطلقاً ولذلك فمعركة الدفاع عن العاصمة خطها الأمامي وخط دفاعها الأول هو في عمران، وما دامت عمران صامدة فستظل العاصمة كذلك وأي وضع غير هذا لا سمح الله بسقوط عمران فإن صنعاء ستسقط وإن سقوط العاصمة يبدأ مع سقوط عمران.