سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب المنصورة.. فريق حقق المستحيل رغم إمكانياته المحدودة نهائي كاس الرئيس.. تنظيم جميل أفسدته المجاملات.. والشبكة المخرومة أحرجت الجماهير ولم تحرج القيادات
لا نبحث عن الأخطاء ولا نتصيدها في يوم تتويج الذهب الأصفر بطل الثنائية اليمنية، ولا نقصد بهذه السطور التشفي من فلان وعلان لأغراض خاصة، هي مجرد ملاحظات من واقع شاهدنها وعشناه ونتمنى في المرات القادمة بان لا تتكرر وتتم المعالجة والاستفادة من الأخطاء والعشوائية الذي حدثت وتحدث باستمرار، كي نرى الصورة تكتمل والفرحة تنال الجميع ولا تفسدها مجاملات كان الاتحاد في غني عنها لو تجاوزها وأعطى كل ذي حق حقه. منصورة.. يا منصورة فليعذروني جماهير الصقر هذه المرة فقط أن أبدا حر وفي بتسطير عبارات الحب والإعجاب على فريق شباب المنصورة الذي برز من العدم وتعملق بالسماء منتصرا حتى وصل للنهائي لمواجهة صقر تعز، ورغم هزيمته بالخمسة إلا انها لا تعتبر نتيجة كارثية بفريق صاعد في موسم واحد للدرجة الثانية استطاع بجهود متواضعة ان يقهر أندية عريقة وذات إمكانيات كبيرة أوصلته للنهائي للمقابلة الصقر بطل الدوري، الأفضل.. والأكمل.. والأجمل من كل النواحي، فمن الطبيعي ان ينهار أمام فريق مكتمل، ولو كان فريق غير فريق شباب المنصورة لما وصل إلى نهائي الكأس ليكون طرف مع بطل الدوري صقر تعز الفريق الذي أصبح رقم واحد باليمن السعيد، فعزيمة لاعبين شباب المنصورة قهرت الصعاب وتجاوزت كل العثرات وصمدت إلى آخر المشوار ولم يسعفهم الإمكانيات على مجاراة فريق الصقر في المباراة النهائية وفريق الصقر كما يعرف الجميع يلعب كرة حديثة ولاعبيه يعتبروا من أفضل العناصر مستوى وإمكانيات في بلدنا الحبيبة ورغم ذلك نقول للمنصورة ما قصرتم يا شباب ومنصورين إن شاء الله في مستقبلكم المشرق الذي ينتظركم، فقط مزيدا من الاهتمام لنشاهد فريقا جديدا من ثغر عدن الباسم يزاحم الأندية ويحرج الكبار ويقاسمهم على الألقاب والبطولات. عشوائية وعزوف جماهيري كنا نتمنى من الاتحاد اليمني ان يتخذ ويعلن عن نهائي كاس الرئيس ويوم تكريم فريق البطل ببطولة الدوري يوما رياضيا ويلتفت للحضور الجماهيري الذي يحلوا بها طعم المباراة ويوجه الدعوات للجماهير اليمنية في الطرق والشوارع والأماكن العامة وان لا يغفل الترويج لهذه المباراة الذي تعتبر خلاصة موسم كامل يتم تكريم فيها الابطال وكل المبرزين على مدار موسم كامل لكنه للأسف لم يحصل من هذا شيء وجاءت المباراة النهائية بدون علم الجميع ولم يتم تبليغ وسائل الإعلام بيوم المباراة إلا قبل المباراة بيومين لدرجة انه تم تسريب أخبار انه المباراة ستقام الاثنين، وعند مجيء يوم الاثنين يعلن الاتحاد موعدا للنهائي باليوم الذي يليه وهذا لعمري سبب ربكة كبيرة لكثير من الجماهير الذي شهد عليهم الكثير بالحضور مبكرا قبل المباراة بيوم قاصدين مشاهدة المباراة الذي في نفس الوقت تم إعلان تأجيلها وهذا لا يؤكد إلا على عدم مبالاة القائمون على كرتنا اليمنية في هذا الاتحاد. شبكة مخرومة هل من المعقول ان نشاهد كرة زاحفة في ملعب دولي والرقم واحد باليمن تدخل من الشباك وتخرج من الشباك الأخر كهدف "تلفزيوني"، شيء لا يصدق ان يحدث هذا في أي دوري بالعالم بالوقت الراهن وفي مباراة نهائية ومنقولة على الهواء مباشرة يشاهدها الآلاف ويكون حاضرا بالمعلب كبار رجالات الرياضة في بلدنا بداية بوزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد اليمني الذين لم يشعرا بالحرج من أهوال ذلك الموقف ولم يحركا ساكن وكأنهم لا يعرفا قوانين الكرة والرياضة وإلا لكانا أدركا إن ما حصل تعتبر فضيحة بحق ملعب دولي لازال يشتكي من أشياء بسيطة كي يتقلب على مشكلة الحظر الدولي الذي بتنا نعيشها وهم مطالبين في إصلاحها من قبل اللجنة الدولية المشرفة على تفقد ملعب المريسي لأجل رفع الحظر عن بلدنا الذي يبدو انها سوف تكتشف ملاحظة أخرى تضاف إلى قائمة ملاحظتها لأجل تأهيل الملعب وكنا في غنى عنها. تكريم مخز لا ادري من الفهلوي والعبقري الذي حرم وسائل الإعلام المحلية والخاصة والمواقع الالكترونية من التكريم المستحق، في الوقت الذي أصبحت كثير من الوسائل المحلية هي الناقلة الرسمية لدورينا اليمني أفضل من تلك الجهات التي تم تكريمها تكريم مجاملة مبني على الصحبة والعلاقات الحميمة الذي تربطها بأعضاء الاتحاد، رغم إن هذه الجهات الخاصة لا تبحث عن تكريم ولا تريدها "فقط" هي كلمة شكر لها وتطييب خاطرها لدورها الكبير الذي بذلته من تدوين ونقل مباريات الدوري لكنه تم اقصائها في وضح النهار بالأمر الذي يعبر عن سلوكيات أشخاص يعملون بالاتحاد يتخذون من ينتقد فشلهم وسيلة عداوة، وهذا ليس إلا سلوك عديمين الكفاءة، وبالمقابل تكريم قناة معين يعتبر مجاملة من نوع اخر، كونها تابعة لهذا الاتحاد وجهة رسمية تتبعه ونقلها مباريات الدوري جميعها يعتبر تكريم لها في كل مباراة بعد إنظفرت بحقوق نقل المباريات دون منافسة بقية القنوات لها. عيدروس نجم ساطع جذبني كما جذب الكثيرين من الحضور، عمله وشغله البارز في لجنة المسابقات وما من عمله يؤكل إليه إلا ويثبت نموذجيته ونجوميته المتميزة في العمل الجميل، هو احمد عيدروس شاب نشيط كالنحلة يتحرك ليمتص عسل عذبا يتذوقه كل الحضور بتنظيم وقيادة الاحتفالات بصورة راقية جدا وعمل يشرف كل من يشاهده بأفضل من السابق ومختلف جدا عن ما مضا من مهازل كنا نشاهدها، فمكسب كبير هذا العيدروس لاتحاد الكرة ومزيدا من النجاح.
