توج لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش امس الأحد بلقب بطولة ويمبلدون المفتوحة، ثالث البطولات الكبرى لهذا العام، بفوزه على السويسري روجيه فيدرير في المباراة النهائية الماراثونية بنتيجة 6-7 (7-9) و6-4 و7-6 (7-4) و5-7 و6-4. ويعد اللقب هو الثاني ل(نولي) بعد فوزه للمرة الأولى على البطولة المقامة على الأراضي العشبية عام 2011 ، والذي سيمنحه صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين، من الإسباني رافائيل نادال، الذي ودع ويمبلدون من الدور ثمن النهائي بخسارة غير متوقعة أمام الأسترالي الصاعد نيك كيرجيوس. ويعد اللقب هو السابع لديوكوفيتش في مسيرته بالبطولات الكبرى وال45 في مجمل ألقابه، حيث توج باستراليا المفتوحة أربع مرات، والولايات المتحدة مرة (2011)، كما بلغ نهائي رولان جاروس في 2012 و2014. وحرم ديوكوفيتش منافسه السويسري من الفوز بلقب ويمبلدون للمرة الثامنة، وإنجاز كونه أكبر لاعب يفوز بلقب كبير (32 عاماً و332 يوماً) منذ بداية الحقبة المفتوحة، إلا أن اللاعب السويسري سيصبح بعد هذه المباراة المصنف الثالث عالميا على حساب مواطنه ستانيسلاس فافرينكا. نجح السويسري في انتزاع الفوز بالمجموعة الأولى بصعوبة في شوط كسر التعادل، وفي المجموعة الثانية عاد ديوكوفيتش إلى المباراة بالفوز بها بعدما نجح في كسر إرسال منافسه السويسري في الشوط الثالث، رغم استدعائه للطبيب لعلاج آلام في كاحل قدمه اليسرى، وعاد ديوكوفيتش ليحسم المجموعة الثالثة لصالحه بعد اللجوء من جديد لشوط كسر التعادل، وفي الرابعة الأكثر إثارة استعاد فيدرير توازنه بصعوبة بالغة، ونجح في تحويل تأخره 4-5 إلى انتصار 7-5 بعدما كسر إرسال ديوكوفيتش ثلاث مرات، رغم أن الأخير سبق وكسر إرسال السويسري مرتين بالمجموعة. وفي المجموعة الحاسمة ورغم استدعاء ديوكوفيتش للطبيب من جديد لعلاج ركبته، إلا أن الصربي كان أكثر تركيزاً وسعياً للقب من السويسري الذي لاحت له في البداية فرصة لكسر إرساله لكنه تماسك ونجح في التفوق على السويسري وكسر إرساله 5-4 قبل أن يفوز بإرساله الأخير ليتوج باللقب.
