سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر مقربة من الرئيس: العطاس بدأ التدخل في الحكم من الخارج بشروط عودته الجديدة اعتبرت حنق المفلحي ومغادرته البلاد إحدى أوراق الضغط لتعيين "بن علي" محافطاً لعدن..
أكدت مصادر خاصة ل"أخبار اليوم" أن تواجد القيادي الجنوبي البارز والمقرّب من الرئيس هادي نائب رئيس مجلس النواب الأستاذ/ محمد علي الشدادي، في مدينة جدة السعودية يأتي بعد تراجع القيادي الجنوبي البارز ورئيس أول حكومة لدولة الوحدة اليمنية المهندس/ حيدر أبوبكر العطاس، عن قرار عودته إلى البلاد بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى، وأن تراجع العطاس عن قرار العودة مع قيادات أخرى، كانت بصدد العودة البلاد تأتي بعد أن اشترط العطاس على الرئيس/ عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية شروط جديدة تسبق عودته منها إخراج اللواء "33" مدرع من مدينة الضالع وعزل قائده العميد الركن/ عبد الله ضبعان، وكذا تغيير محافظ محافظة عدن المهندس/ وحيد علي رشيد واستبداله بالقيادي الجنوبي البارز رئيس مؤتمر شعب الجنوب/ محمد علي أحمد، كمحافظٍ لمحافظة عدن. وأوضحت المصادر أن تواجد محمد علي الشدادي مجدداً في السعودية جاء لاستكمال المفاوضات والترتيبات بخصوص عودة رئيس الحكومة الأسبق/ حيدر أبوبكر العطاس وقيادات جنوبية أخرى, أبرزها العميد/ صالح عبيد أحمد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الأسبق وآخرون.. ولفتت إلى أن مصادر مقربة من الرئيس هادي اعتبرت اشتراطات العطاس الجديدة بمثابة التدخل في الحكم وقالت إن العطاس بدأ في الحكم والتحكُّم في القرار في حين ما يزال في الخارج، وأوعزت للرئيس/ عبد ربه منصور هادي بعدم التجاوب مع شروط العطاس الجديدة التي في حال تم التجاوب معها ستتسع دائرتها شيئاً فشيئاً وستكون بمثابة بوابة لتدخُّل العطاس في القرار السيادي للرئيس بعد عودته. وأضافت المصادر المقربة من الرئيس: إن الحديث عن (حنق) القيادي الحراكي الجنوبي البارز الشيخ/ عبد العزيز المفلحي ومغادرته البلاد يوم أمس متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية يأتي كأحد أوراق الضغط على الرئيس هادي لتنفيذ اشتراطات العطاس, لاسيما ما يتعلق منها بتعيين محمد علي أحمد محافظاً لمحافظة عدن خلفاً لوحيد رشيد..