كان القيادي في حماس/ أسامة حمدان, قد صرح بأن قيادة السيسي المصرية قد أبلغت حركة حماس بأن الصهاينة سيدمرون ثلث قطاع غزة إن لم تستجب حركة حماس والمقاومة الفلسطينية لوقف النار بشروط ورقتهم.. ويبدو اليوم أن الصهاينة ينفذون ذلك في ظل تواطؤ وصمت دولي, ففي اليوم الثامن للعدوان على الشعب الفلسطيني في غزة زادت كثافة النار لقوات الاحتلال ضد البيوت والآمنين في غزة بكل الأسلحة المتطورة من أحدث الطائرات الامريكية والدبابات والمدفعية والطائرات السمتية والطائرات بدون طيار حتى بلغ عدد الشهداء والجرحى الذين استطاعت سيارات الإسعاف الوصول إليهم أكثر من خمسمائة بين قتيل وجريح, وما زالت عدة مناطق لم تستطع الوصول إليها ونقل شهود العيان بأن هناك أعداداً كبيرة من جثث الشهداء والجرحى والعوائل الذين دكت البيوت عليهم والجرحى محاصرين في مناطق خزاعة وعبسان والشجاعية وغيرها بينما الصليب الاحمر لم يعلن أو يقدم شيئا فزادت نقمة المواطنين على الصليب الأحمر.. وصرح مدير شبكة ميزان للعدالة بأن الصليب الأحمر قد يكون متواطئا وأنه سيعلن في مؤتمر صحفي اليوم عن تقارير بخصوص ذلك ويتم وضع الصليب الأحمر الدولي أمام خيارات اما اعلان من المسئول عن عدم اسعاف الجرحى والوصول الى مناطق الدمار وجثث الشهداء ويقوم بواجبه أو يرحل عن غزة ويوقف عملياته فلا حاجة له إذن.. وكانت قوات العدو قد قصفت ايضا مدرسة تاوي للنازحين من مناطق الاشتباك وجلهم قد هدمت بيوتهم وكانت المدرسة تأويهم ومن استطاع الخروج حيا بعد أن هدمت بيوتهم والتي أوت أكثر من ألف ومائة نازح من الأطفال والنساء والمسنين, حيث أفاد الناطق باسم الأونروا التابعة للأمم المتحدة أبو حسنة أن العدو كان قد أبلغ من طرفهم بوجود هؤلاء النازحين في أكثر من اثنتي عشرة برقية وأعطى الإحداثيات إلا أن الصهاينة يبدو أنهم استثمروا الاحداثيات لقصف المدرسة بالدبابات مما أوقع المئات من الشهداء والجرحى اكثر من 90 بالمائة منهم اطفال ونساء.. ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا منذ فجر الخميس (24-7) إلى 107 شهداء و599 جريحا جراء العدوان الصهيوني والمجازر المتواصلة ضد المدنيين في قطاع غزة لليوم الثامن عشر على التوالي. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة إجمالي شهداء العدوان الصهيوني ارتفعت إلى 788 شهيدًا بينهم هم 166 طفلًا و67 سيدة و37 مسنًّا، فيما جرح 5118 آخرين منهم 1213 طفلًا 687 سيدة و161 مسنا. وقالت مصادر طبية إن 7 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون في غارتين على خانيونس جنوب قطاع غزة، مساء اليوم الخميس (24-7). وقالت مصادر طبية إن طائرات الاحتلال قصفت مجموعة من المواطنين قرب صالة السعادة بخانيونس ما أدى على استشهاد خمسة منهم، عرف منهم أشرف النجار وأحمد النجار ومحمود عابدين ومحمد النجار. كما قصفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في السطر الغربي ما أدى إلى استشهاد المواطنين نبيل الأسطل وأشرف الأسطل. كما أعلن الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة عن استشهاد 15 مواطنًا وإصابة أكثر من 200 آخرين في مجزرة جديدة ارتكبتها مدفعية الاحتلال بحق مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في بلدة بيت حانون شمال القطاع. كما جرى- في وقت سابق من اليوم- انتشال جثامين أربعة شهداء من بلدة خزاعة شرق خان يونس، هم رسمي أبو ريدة، محمد أبو يوسف، أحمد قديح ورامي قديح. وأعلن القدرة عن استشهاد المواطن محمد يوسف القاضي (27عامًا) متأثرًا بجراحه, حيث كان يعالج في جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى استشهاد المواطن/ محمد سليمان عوكل (36عامًا) من مدينة رفح. كما استشهد المواطن عبد العزيز نور الدين نور (21عامًا) والشاب سائر عودة شمالي (19عامًا) جراء استهداف مجموعة مواطنين عند سوق الشجاعية، وكذلك الطفل أمير عادل صيام (13سنة)، والشاب عصام فيصل صيام (20عامًا) جراء استهداف مجموعة من المواطنين بمدينة رفح. وجرى وصول جثامين أربعة آخرين من المنطقة الشرقية بمحافظة خان يونس، هم إسماعيل حسن أبو رجيلة (57عامًا)، نافذ سليمان قديح (45عامًا) بدر حاتم قديح (13عامًا)، وحنفي محمود أبو يوسف (42عامًا). واستشهد ظهر ثلاثة مواطنين جراء استهداف صهيوني في بلدة بيت حانون، هم محمد جهاد مطر، آمنة جهاد مطر وتمام محمد حمد، كما جرى انتشال جثماني شهيدين توأم من شهداء مجزرة حي الشجاعية شرق غزة، هما أنس (18عامًا) وسعد أكرم السكافي (18عامًا). كما أعلن عن استشهاد مواطنين من منطقة السطر الغربي بمحافظة خان يونس في قصف صهيوني، وهما أحمد عبدالكريم أحمد حسن ومحمد إسماعيل خضر، وكذلك استشهاد المواطنة علا خليل أبو عايدة (27عامًا) جراء استهداف أحد المنازل بمدينة الزهراء. وفي السياق ذاته، استشهد المواطن خضر خليل اللوح (50عامًا) جراء استهداف بمنطقة العطاطرة، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، وكذلك جرى وصول شهيدين من بلدة خزاعة شرق خان يونس، هما محمد إبراهيم أبو دقة (42عامًا) ، وأكرم إبراهيم أبو دقة (50عامًا). وكان استشهد صباح اليوم المواطنان محمد أحمد النجار وشادي النجار بقصف مدفعية الاحتلال للمحاصرين في بلدة خزاعة لحظة خروجهم. وطالبت وزارة الصحة بضرورة توفير حماية دولية للمدنيين المحاصرين شرق خزاعة، والذين يتعرضون للاستهداف المباشر لحظة خروجهم. واستشهد أيضًا الشاب خليل ناصر عطية وشاح (21عامًا) متأثرًا بجروح أصيب بها قبل يومين في المحافظة الوسطى، وكذلك استشهد المواطن أحمد إبراهيم سعيد القرعان (26عامًا) من الزوايدة بالمحافظة الوسطى. وفي السياق ذاته، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة عن استشهاد الطفل هادي عبد الحميد عبد النبي (عام ونصف) جراء قصف مسجد بمنطقة الجرن في جباليا. وارتكبت طائرات الاحتلال مجزرة جديدة بقصفها أحد المنازل غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد كل من ميلاد عمران الأسطل (29عامًا)، محمد عمران خميس الأسطل (33عامًا)، ملك أمين أحمد الأسطل (24عامًا)، أحمد ثائر عمران الأسطل (33عامًا)، أمين ثائر عمران الأسطل (3 أعوام)، وندى ثائر عمران الأسطل (5 أعوام) وفي وقت سابق، استشهد المواطن يزيد سعد البطش (23عامًا) متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في مجزرة آل البطش شرق غزة. كما استشهد أربعة مواطنين من عائلة واحدة باستهداف منزلهم في بلدة جباليا شمال القطاع، وهم إبراهيم عبدالله أبو عيطة (67عامًا)، أحمد إبراهيم عبد الله أبو عيطة (30عامًا)، وجميلة سليم أبو عيطة (65عامًا)، والطفل أدهم أحمد أبو عيطة (11عامًا)، وإصابة عشرة آخرين. واستهدفت مدفعية الاحتلال بلدتي عبسان وبني سهيلا في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 7 مواطنين، وهم: بسام خالد أبو شهلا (44عامًا)، أحمد رفعت الرقب (23عامًا)، سلمان سلمان البريم (27عامًا)، محمد إسماعيل الأسطل (17عامًا)، إسماعيل محمد الأسطل (48عامًا)، أحمد محمد إسماعيل الأسطل (20عامًا)، ومحمد حسن عبد القادر الأسطل (43 عامًا). وانتشلت طواقم الإسعاف صباح اليوم جثماني الشهيدين بلال زايد علوان (20عامًا)، وماجد محمد (26عامًا)، واللذين ارتقيا في قصف صهيوني لمنزل عائلة زيادة في مخيم جباليا الليلة الماضية. وفي تطور لاحق، استشهد ثلاثة مواطنين جدد في غارتين على خان يونس. وقالت المصادر الطبية لمراسلنا، إن المواطن أحمد يوسف عوض استشهد وأصيب آخر جراء قصف على منطقة القرارة ، فيما استشهد المواطنان هاني طلال عصفور ومحمد يوسف القرا، بعد قصف منزل لعائلة عصفور في عبسان الجديدة. إلى ذلك، قصفت طائرات الاحتلال منزل المواطن رزق أبو دقة في الفخاري، وسط أنباء عن وجود عدد من الضحايا أسفل المنزل. فيما أفادت الأنباء عن مقتل العديد من جنود وضباط العدو وجرح العشرات باعتراف العدو فقد اعترف العدو بمقتل أكثر من 27 جنديا وضابطا في كمائن للقسام والمقاومة وجرح أكثر من سبعين, إصابات العديد منهم خطرة ومعلوم أن الصهاينة يتكتكون عن خسائرهم الاجمالية والتي بحسب إعلانه تجاوزت 61 خلال خمسة أيام وعن جرح أكثر من 350 منهم قائد لواء وقائد لواء آخر عملياتي وقائد استخبارات وابن قائد المنطقة الجنوبية وعدة ضباط برتبة رائد فما دون العديد من الدبابات والاليات والعربات وحتى 3 طائرات بدون طيار وطائرة اف 16 اشتعال الضفة العربية وقد درات أمس مواجهات هي الأعنف منذ الانتفاضة الثانية عام 2000 في الضفة الغربية والقدس, حيث دارت أعنف المواجهات مع قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين في رام الله عند حاجز قلنديا وأدت لإصابة العشرات بالرصاص الحي واستشهاد اثنين من المقاومين حتى ساعة إعداد هذا الخبر ومازالت الموجهات مستمرة وأصيب العديد ايضا من آليات العدو بالحرائق والمتفرقعات والمولوتوف وجرح العديد من جنود الاحتلال ل ايضا.
