أصدرت وزيرة الخارجية الإيطالية بياناً أعلنت فيه أن إعدام ريحانة جباري مؤلم جداً. وقال بيان الخارجية الإيطالية: "نحن كنا نتمنى أن تنقذ الإجراءات الدولية حياة هذه الفتاة ولكن وعوضاً عن ذلك صارت ضحية مرتين؛ مرة أمام من اعتدى عليها ومرة أمام نظام ضرب النداءات الواسعة عرض الحائط". وتابعت فدريكا موغريني أن كلاً من الدفاع عن حقوق الإنسان وإلغاء حكم الإعدام يُعدان المعركتين الرئيسيتين لن تتخلى عنهما إيطاليا في كل مكان وفي كل زمن. وكان نظام الملالي الإيراني قد أعدم ريحانة جباري" بحجة قتل أحد ضباط الاستخبارات الذي حاول الاعتداء عليها واغتصابها، وكانت قد اُعتقلت عام 2007 م.