عقد شباب وشابات تعز لقاءً موسعاً للإعلامين بالمحافظة تحت عنوان (نحو خطاب إعلامي حيادي ومهني) بمشاركة عدد من الكتاب والصحفيين ومراسلي القنوات والصحف. واستعرض المشاركون في اللقاء الوضع الأمني وحجم الاختلالات والإشاعات الإعلامية المؤثرة على الاتفاق الأمني بين المكونات السياسية والسلطة المحلية والقيادة العسكرية للمنطقة الرابعة والجهاز المني في تعز, والذي اتضح فيه الانسجام العقلاني الذي حقق الأمن النسبي في تعز وجنبها آثار الصراعات والانقسامات.. ورفض المشاركون ما وصفوه بالسبق الصحفي المنفلت الذي تبناه البعض بكتاباته ونقل الأخبار للجمهور بكل ما يحتويه من راي شخصي فيه من العنف والتحريض. وخرج اللقاء بعدد من الالتزامات وبنود الشرف الأخلاقي ومنها "تبني خطاب إعلامي ينتقي الألفاظ ومساند للاتفاق التاريخي للمكونات السياسية والاجتماعية والمدنية الذي جنب المحافظة الصراع, وعمل ميثاق شرف لمنطلقات الإعلامية المحددة وفق المشتركات المعرفة عن محافظة تعز وهي ( الحق في الأمن - المدنية - رفض الميلشيات المسلحة من أي جهة كانت - التسامح), ومراجعة الكتاب والإعلاميين لمنشوراتهم وتقييم أصواتهم المؤثرة على الأمن والاستقرار, والابتعاد عن إشاعة التطرف والتعصب لملاك المواقع أو القنوات أو الأحزاب والمكونات التي يتبعها الكاتب أو المراسل, ورفض تكميم الأفواه وضرورة فهم وسائل الإعلام والقنوات والكتاب لمعنى حرية الراي وعدم تحولهم لأبواق حروب, والتزام كافة الكتاب ووسائل الإعلام بما جاء بمخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وتوقفها عن بث خطاب التحريض وتأجيج الصراعات والابتعاد عن التخندق في مربعات الضيقة الحزبية- المناطقية- الجهوية – الشخصية".