سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رداع.. انفجارات عنيفة تهز المدينة ليلاً وقتلى وجرحى في هجوم للقبائل على تجمعات للحوثيين فيما أفراد وضباط اللواء 139 يمنعون قائدهم من المغادرة ويعلنون رفض قرار الرئيس بإقالته..
قالت مصادر محلية إن انفجارات قوية هزت مدينة رداع بمحافظة البيضاء- مساء أمس الخميس- أعقبتها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة استمرت لمدة ساعة بين مسلحي الحوثيين ومسلحي القبائل. وأكدت المصادر أن الانفجارات استهدفت تجمعات الحوثيين في حصن كزم القريب من قلعة رداع، لتتسع الاشتباكات بعدها في شمال المدينة وشمال شرق المدينة وعدد من شوارع المدينة استمرت لساعات، دون أن تذكر حجم الأضرار, مؤكدة سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين. وتأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد من مقتل عشرين حوثياً في هجوم شنه مسلحو القبائل على نقطة دار النجد وما جاورها على المدخل الشمالي الشرقي لمدينة رداع. وكان جنود محتجون من اللواء 139 مشاة ميكا المرابط برداع، منعوا قائد اللواء العميد الركن/ علي عبدالمغني من مغادرة المعسكر، بعد صدور قرار يقضي بتغييره قبل أيام. وأوضحت مصادر في المعسكر، أن الجنود قاموا بإطلاق النار، أثناء محاولة العميد علي عبدالمغني، عصر الخميس، مغادرة المعسكر تمهيداً لتسليمه للقائد الجديد - المعيّن مؤخراً - معلنين تمسكهم به.. وكان قرار جمهوري، صدر الأحد، قضى بتعيين العقيد/ أحمد عبدالولي الذهب، قائداً للواء 139 مشاة المتمركز في منطقة رداع, خلفا للعميد الركن/ علي عبدالمغني. وكان الكثير من أبناء رداع تفاجأوا من القرار الذي أصدره الرئيس هادي وذلك بإقالة قائد اللواء 139 مشاة ميكا المرابط برداع العميد الركن/ علي عبدالمغني وعيّن بدلاً عنه من وصفوه بأحد الموالين للحوثيين العقيد/ أحمد عبدالولي محمد الذهب.. وبحسب المصادر، فإن الجنود أكدوا رفضهم - القاطع - تغيير قائد اللواء مرجعة ذلك إلى العلاقة المتميزة بين الجنود والقائد. وشهدت مناطق رداع، مؤخراً، مواجهات عنيفة استمرت لأسابيع بين أفراد اللجان الشعبية التابعة للحوثيين، وعناصر من تنظيم القاعدة المسنودين بقبليين، خلّفت مئات القتلى والجرحى.