يمَّمت بصري إلى حملات الحج والعمرة ضد الإرهاب في باريس.. رأيت ما/ من ليس غريباً عني.. لعنت ذاكرتي التي سهت عن قاتلها. غموض بشري حين جاعت المدينة ليلاً صحا على حركة خشخشة الكلاب في حاوية النفايات أسفل عمود الإنارة.. بصبص من النافذة على مصدر الصوت.. الكلاب تعبث بالقمامة والخَرْشُ يقف مرتجفاً ومسكون بالترقب والانتظار.. انتهت الكلاب من عسعستها وغادرت.. سارع الرجل خلفها إلى أخذ فرصته في النبش. أقعدي يا هند أطالت مداخلتها في البرلمان.. ردَّ على مشاكستها بالحنق.. سلَّط الإعلام أضواءه على حرب الجندر.. لا زالت النار تخرج من قبور صراع الصراع. خلوة حديقة عامة أمام الشركة.. تأخذني قدماي هناك.. أجلس برهة وبرفقتي عامل النظافة و6 قطط وصوت غراب وكوب الشاي ونَصٌ للقراءة.. أحرِّر نفسي من الرغبة وأكتشف أن الطبيعة مُلزَمة بالإجابة عن كثير من الأسئلة. جرح اللجوء فرَّت الفتاة من الإعدامات والاغتصاب الجماعي.. سكنت مخيم اللاجئين في دولة (شقيقة).. انتحرت للتخلُّص من هالات الإنسان والمكان السوداء تحت عينيها. رعاية السقوط رفضت وزارة الثقافة فسح طباعة كتابه.. جادلت بأسبابها المقنعة أنه لا يحسن النفخ في البوق فضلاً عن التمثيل. لعبة الاعتراض نشرَ عمله الأدبي.. اتصل على الرقيب وطلب منه منعه.. أضاف المنع قيمة إضافية لِتُباع النُّسخ تحت الطاولة.. التحق الرقيب (التنويري) بمنسيات التاريخ واشتهر (المعتدي) فكرياً.