جواد يونس أبو هليل (فلسطين) ... أستاذ في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (الظهران، المملكة العربية السعودية). يكتب التفعيلة والعمودي. من أنا ؟ جواد يونس أبو هليل أَناْ، مَنْ أَنْا؟ لا تَهْرُبَنْ مِنْ ذا السُّؤالِ كَما الطَّريدَةْ لا، لَسْتُ أَهْرُبُ إِنَّما ........روحي مُعَذَّبَةٌ شَريدَةْ أَناْ لَسْتُ راوي ذِكْرَياتٍ .........عَنْ مُغامَرَةٍ فَريدَةْ أَناْ لَسْتُ شاعِرَ حاكِمٍ .....مَدَحَ انْتِصاراتٍ مَجيدَةْ أَناْ لَسْتُ شاعِرَ حِزْبٍ ..احْتَكَرَ الشَّريعَةَ وَالْعَقيدَةْ أَناْ لَسْتُ كاتِبَ قِصَّةٍ عَشِقَ؟؟ النِّهاياتِ السَّعيدَةْ أَناْ لَسْتُ كاتِبَ مَسْرَحٍ يُرْضي الْجَماهيرَ الْعَتيدَةْ أَناْ لَسْتُ (سينارِسْتَ) أَفْلامٍ، تُعَدُّ لَكُمْ، جَديدَةْ أَناْ لَسْتُ قَصّاصاً، فَنَفْسي لَوْ خَضَعْتُ لَها، مَريدَةْ أَناْ لَسْتُ واعِظَكُمْ فَحَسْبي عَدُّ أَخْطائي الْعَديدَةْ أَناْ لَسْتُ صوفِيّاً يُحَلِّقُ في مَداراتٍ بَعيدَةْ أَناْ لَسْتُ صَيّاداً وَيوقِعُ في شِباكِ الشِّعْرِ غيدَهْ أَناْ لَسْتُ طالِبَ شُهْرَةٍ كَيْما أَرى اسْمي في جَريدَةْ أَناْ لَسْتُ شَيْخاً غاصَ في بَحْرٍ لِيَبْحَثَ عَنْ خَريدَةْ أَناْ لَسْتُ إِلّا نايَ أَحْزانٍ وَتَعْزِفُهُ قَصيدَةْ جعفر خليف شاعر سوري مواليد حماة - سوريا – 1977م - عضو رابطة شعراء العرب وعضو لجنة تحكيم مسابقتها الشعرية - عضو لجنة تحكيم المسابقة الشعرية لمؤسسة عبد القادر الحسيني - عضو رابطة أدباء الشام - ينشر في الدوريات والصحف العربية تسليم -------------- جعفر خليف -------------- لحبّكَ في قلبي الملوّعِ منزلُ ... وللحزن في صدري ملاذٌ وموئلُ فداكَ - وإن تهجرْ - عيوني ومهجتي ... وفيكَ - وإن تبخلْ - حياتيَ تبذَلُ فأين الذي صُغناه عهداً وذمّةً ... وأين الذي بالعهدِ يوفي ويعدِلُ أبِيتُ مع الهِجرانِ ، ليليَ ساهرٌ ... وجفنيَ مقروحٌ وصدريَ مِرجَلُ وتحبسني عن بثّ شكوايَ عِزةٌ ... ويمنعني عن كشف سرّيْ تجمّلُ ولم يعرف العشاقُ قبليَ في الهوى ... كمثل الذي ألقاه فيكَ وأحمِلُ وما كانَ أغنى القلبَ عن حُرقة الجَوى ... وعن لوعةٍ منها يَعُلّ وينهلُ ولكنّه أمر الهوى فيه نافذٌ ... وليس له عن حُكمه مُتَحوَّلُ سألتُكَ حاجاتٍ لديك قضاؤها ... وعندك ما يرجو المحبُّ ويَأمُلُ فإن تمنعوا فالقلب سمعٌ وطاعةٌ ... وإن تسمحوا فالرفقُ أولى وأجملُ يحيى الحمادي شاعر يمني من مواليد عام 1985م - عضو رابطة شعراء العرب صدر لهُ : ديوان (عام الخِيَام) 2011 م ديوان (رغوة الجمر) 2012 م ديوان (حادي الربيع) 2013 م ديوان (الخروج الثاني من الجنة) 2014 م عناقيد . يحيى الحمادي دَعِي مَن على عَينيكِ قبلِي تَلَصَّصُوا و مَن باكتمالِ العِطرِ بَعدِي تَرَبَّصُوا . دَعِي كُلَّ مَن قالُوا, و ما قِيلَ, إنَّهُم جَميعًا أحاسِيسي و قَولِي تَقَمَّصُوا . دَعِي كُلَّ ما قُلنا لِصنعاءَ.. و اجلِسِي فَبَاريسُ مِن خَدَّيكِ فاحَت و قُبرُصُ . و لا تُسرِفي بالخوفِ مني.. فإنني على كُلِّ أَسراري أَمِينٌ و مُخلِصُ . و لا تُطفِئِي كَفَّيَّ بالصَّدِّ إنني قريبٌ مِن السَّلوى.. و ذَنْبي مُرَخَّصُ . . . . لقد عِشتُ أعوامًا مِن الجَدْبِ لا أَرَى سِوى غَيمةٍ تَأبَى و أُخرى تُنَغِّصُ . و قَد جئتُ مَحمولًا على الشَّوقِ لِلَّتي لها الشَّوقُ و المَحمُولُ يُهدَى و يُرخَصُ . تَقُولِينَ لِي: عُدْ بي.. و "عُدْ بي" ثَقِيلةٌ على نازِفٍ لَم يَدْرِ مِن أَينَ يُقنَصُ! . أنا ظامئٌ مُذْ غِبْتِ عني, و لَم يَزَل على جَمرَةٍ وَصْلِي و صَدِّي يُحَصحِصُ . بعَينَيَّ أَجيالٌ مِن الشَّوقِ تَتَّقِي رُجُوعِي, و تَستَجدِي بَقائِي و تَحرِصُ . و لِي كُلَّما حَرَّكتِ رِمشَيكِ شَهقَةٌ لَهَا خافِقِي يَهفُو, و عَينايَ تَشْخَصُ . تُرِيدِينَ إرجاعِي كَمَا جِئتُ ظامئًا أَلِلدَّمعِ؟ أَم لِلجَّمعِ وَصلِي مُخَصَّصُ؟! . بكَفَّيكِ ما يُغرِي بُكائِي و ضِحكَتِي فَلَا تَستَبِدِّي بي و أَنتِ المُخَلِّصُ . . . . . إذا كُنتِ لا تَدرِينَ ما الشَّوقُ.. إِنَّهُ:غِناءٌ بُكائِيٌّ لِطَيرٍ يُقَفَّصُ . و إنْ كُنتِ لا تَدرِينَ ما الحُبُّ فاعلَمِي بأنَّ الذي في القَلبِ حُزنٌ مُمَحَّصُ . و أَنَّ الذي في القلبِ: نايٌ مُعَمَّرٌ يُغَنِّي إذا لامَسْتِ صَدرِي و يَرقُصُ . و أَنَّ الذي في القَلبِ: شَوقٌ حَنِينُهُ كَقِنِّينَةِ العِطرِ التي ليسَ تَنقُصُ . و ما زالَ عَن عَينَيكِ يُخفِي دُمُوعَهُ و يُدْنِي عَنَاقِيدَ القَوَافِي و يَفحَصُ . جَلالٌ هُو الحُبُّ الذي أَنتِ أَهلُهُ فَلا تَسأَلِي قلبي لِماذا يُقَرفِصُ؟! و لا تَسأَلِي ما بي! إذا عُدتُ صامِتًا فَتَنهِيدَةٌ حَرَّى لِما بي تُلَخِّصُ