طالب اللاجئون اليمنيون في مخيم ابوخ بجيبوتي، الرئيس هادي بإعادتهم إلى عدن وفتح مخيم يليق بهم كحد أدنى لحقوقهم الإنساني كبشر ويمنيين وتوفير الغذاء والدواء كأبسط سبل الحياة. ودعت منظمات يمنية عاملة في مخيم اللاجئين اليمنيين في جيبوتي إلى إعادة اللاجئين على نفقة الحكومة اليمنية أو مركز الملك سلمان للإغاثة إلى عدن وفتح مخيم يليق بهم كيمنيين.. ويعيش 2700 لاجئ من يمني حسب الأممالمتحدة في مخيم أبوخ بجيبوتي، مخيم غير صالح للعيش حيث تتسول بعض العوائل في المحلات التجارية والشوارع وتتعرض بعض النساء للابتزاز والتحرش الجنسي من ممثلي البعثة الدبلوماسية اليمنية في جيبوتي, بحسب ما تناقلته وسائل محلية ووكالة دولية.. ونقلت وكالات إخبارية عن "ه, س": أن مسؤولاً في سفارة اليمنبجيبوتي ساومها بشرفها مقابل مساعدتها في الخروج من جيبوتي إلى إحدى الدول العربية". وأضافت "ه - س": كثير من اليمنيات تعرضن للابتزاز من بعض الدبلوماسيين في السفارة اليمنية في جيبوتي وأكدت أنهن يعشن أوضاعاً صعبة مما اضطر بعضهن إلى التسول", وشكا اللاجئون من سوء تعامل السفارة معهم وتعرضهم للإهانة من مسئولي السفارة أمام البعثات والمنظمات الدولية حيث وصل تعسف وتهكم بعض المسئولين اليمنيين على اللاجئين بالسب والابتزاز والمساومة بالشرف". ويعيش اللاجئون اليمنيون في جيبوتي أوضاعا إنسانية صعبة كنقص في الدواء والغذاء والمستلزمات الأساسية، والأسر التي كانت تدفع إيجار مساكنها منظمات أعلنت هذا الشهر إفلاسها وعدم قدرتها على مواصلة الدفع". وقال رضوان الأثوري- مندوب شبكة إنقاذ للإغاثة في جيبوتي- إن اليمنيين في جيبوتي عاجزون عن العودة إلى اليمن بسبب القيود المفروضة عليهم من قبل السلطات الجيبوتية على المخيم ويعيشون أوضاعا صعبة حيث لا يسمح لهم مغادرة المخيم إلى المدينة المجاورة". ويضيف الأثوري "إن اللاجئين يشتكون دوما من سوء التغذية وانعدام الدواء، وفي الحالات الحرجة يتم علاج الأمراض في مستشفى المدينة الحكومي القريب من المخيم والذي لا يمتلك إمكانيات تمكنه من علاج كل الحالات". وطالب اللاجئون اليمينيون السفارة اليمنية بالقيام بدورها المطلوب وصون كرامة اللاجئ كأقل مطلب إنساني فوضع اللاجئين في حكم المعتقل ممنوعين من الخروج والدخول، وطالبوا بتوفير المسكن والمخيم الذي يليق بهم كبشر والغذاء الكافي والدواء وحرية التنقل, كما طالبوا بتسهيل إجراءات معاملة السفر في السفارات العربية والأجنبية للعابرين اليمنيين عبر جيبوتي القاصدين الهجرة للعلاج والدراسة والعمل والذي فرضت عليهم السلطات الجيبوتية أن يتحولوا إلى لاجئين ومنعتهم من مواصلة رحلاتهم إلا بعد الإقامة في مخيم اللاجئين ومنعتهم من الوصول إلى العاصمة لاستكمال معاملاتهم في السفارات لمواصلة هجرتهم, ومرضى عابرون يرغمون على التحول إلى لاجئين في ظل إغلاق المطارات وشحة رحلات الطيران وحصرها باليمنية كنتيجة الحرب الواقعة في اليمن، حيث يضطر كثير من اليمنيين إلى السفر بحرا عبر جيبوتي فيرغمون على دخول المخيم ولا يتم نقلهم إلى العاصمة إلا بعد أسبوع أو أسبوعين وقد تطول إلى شهرين واغلب حالات المرضى لا تحتمل الانتظار". يقول أسعد التميمي إنه انتقل من ميناء المخا إلى جيبوتي بغرض العلاج في الهند، حيث وجد نفسه لاجئا في مخيم ابوخ وبعد معاناة تمكن من الانتقال إلى جيبوتي مما اضطره إلى دفع رشاوى من اجل مغادرة جيبوتي إلى الهند للعلاج". وأكد رضوان الأثوري أن السلطات الجيبوتية ترغم السفن القادمة من اليمن إلى الوصول إلى ميناء ابوخ تعسفاً من البداية لغرض إملاء معسكر اللاجئين حيث بإمكان السفينة أن تصل إلى ميناء جيبوتي العاصمة مباشرة. وأضاف الأثوري "إن تعامل السلطات الجيبوتية مع اللاجئين اليمنيين والمنظمات اليمنية سيئ جدا حيث تم فرض إحدى المنظمات الجيبوتية من قبل السلطات الجيبوتية على توزيع الإغاثة للاجئين، حيث تتحكم هذا المنظمة بكل شيء وتتسلط على الجميع". وأشاد اللاجئون بدور التجار اليمنيين في جيبوتي لما قدموه من خدمات شملت الأدوية والغذاء ودفع إيجار مساكن اللاجئين وتوظيف بعضهم وتوزيع ملابس وفرش للمخيمات والمساكن كما تكفل التجار اليمنيون ببعض تذاكر السفر للمسافرين المتعسرين من اليمنيين".