ذكرت مصادر مطلعة أن مليشيات الحوثي أطلقت يوم الأربعاء سراح اثنين من أبناء الشيخ القبلي طارق الفضلي بعد عامين من احتجازهما. وقالت مصادر محلية ل (أخبار اليوم) إن نجلي طارق الفضلي جلال ووليد تم الإفراج عنهما من السجن المركزي بصنعاء الذي تسيطر عليه المليشيات الحوثية بعد اعتقال دام عامين بتهمة الإرهاب، مشيرة إلى أن والدهما قد استقبلهما يوم الأربعاء في منزله بعدن. وكانت قوات الجيش اليمني التي انتشرت في حضرموت مطلع 2014م قد قامت باعتقال نجلي طارق الفضلي بتهمة انتمائهما الى عناصر تنظيم القاعدة ونقلهما الى صنعاء. وفي سياق متصل ذكر موقع "هنا رداع" أن عملية لتبادل الأسرى أُجريت مساء يوم الثلاثاء بين جماعة الحوثي الانقلابية وتنظيم القاعدة "أنصار الشريعة" في محافظة البيضاء وسط اليمن. ونقل الموقع عن مصادر خاصة قولها: إن عملية التبادل التي وصفت بأكبر عملية بين الطرفين تمت في منطقة العقلة بمديرية الصومعة بوساطة يقودها قيادات عليا من حزب المخلوع صالح وشملت 100 شخص من الجانبين. وذكرت المصادر أن عملية التبادل ، كانت تتم على مراحل متعددة، حيث كان الوسطاء يصعدون إلى موقع المليشيات بعدد من الأسرى الحوثيين وينزلون بعدد مثلهم من أسرى القاعدة حتى وصل العدد إلى الخمسين من كل طرف. وأوضح المصدر أن جميع الأسرى المفرج عنهم من القاعدة، ولا يوجد بينهم أسير واحد من شباب المقاومة، وأن معظمهم ليسوا من المحافظة ولم يتم حتى أسرهم في جبهات القتال بالبيضاء وإنما جيء بهم من محافظات أخرى إلى البيضاء لتتم العملية هناك. ولفتت المصادر إلى أن من بين الأسرى الذين سلمت جماعة الحوثي للقاعدة، اثنين من أبناء الشيخ القبلي في أبين طارق الفضلي. الجدير بالذكر أن خلافات نشبت بين شباب المقاومة في منطقة آل عزال - مديرية الصومعة ومجموعات مسلحة محسوبة على القاعدة بسبب انسحاب الأخيرة من مواقع كانت تسيطر عليها وتركها للمليشيات الحوثية ما دفع شباب المقاومة للسيطرة عليها وطرد المليشيات الحوثية منها ومنع القاعدة من العودة إليها.