أكد الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر، رئيس اللجنة العليا للتشاور الوطني، أن قرار المشترك بعقد ملتقى التشاور الوطني في 20-21 مايو الجاري يعكس مدى إدراك أحزاب اللقاء المشترك لخطورة الأزمة التي تمر بها اليمنوإيمانها بأهمية الحوار الوطني الجاد بين كافة أبناء المجتمع للوصول إلى حلول جذرية لإخراج البلد من الأزمات والأخطار المحدقة به، مشيرا إلى أن المعالجات الترقيعية هي المشكلة والسبب الرئيس في وصولنا إلى ما نحن فيه اليوم. وأوضح الأحمر، خلال اللقاء التشاوري الموسع الذي عقد أمس بحضور الأمانة العامة ل اللجنة العليا للتشاور ورؤساء ومقرري اللجان المركزية أن الملتقى التشاوري سيضم ممثلين عن كافة شرائح ومكونات المجتمع ومن كل المحافظات من أحزاب وتكتلات فاعلة ونقابات ومنظمات وشخصيات ولن يستثنى أحد، وسيقف الملتقى أمام كل القضايا بهدف الخروج بقرارات ووثائق تتناول كافة القضايا على الساحة الوطنية بالإضافة إلى تشكيل اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشامل. مشيدا بالجهود الكبيرة التي بذلت خلال الفترة الماضية وأن هذا الملتقى يمثل ثمرة جهود أشهر من العمل المتواصل ولقاءات تشاوريه وأنشطة متعددة سواء في العاصمة أو في مختلف المحافظات طالباً من الجميع الإسهام الفاعل في إنجاح أعمال الملتقى التشاوري المقبل بما يتسم والآمال المتعلقة عليه.