أعدمت مليشيات الحوثي وصالح- الخميس الماضي- أحد المتحوثين أو من يطلق عليهم الزنابيل في مدينة تعز بعد رفضه الذهاب للقتال في مدينة المخا. وقالت مصادر مطلعة "إن المتحوث الحاج/ معاذ عبدالرب- من أبناء قرية العقش عزلة الهشمة التابعة لمديرية التعزية شمال شرق تعز وهو والد لأربعة متحوثين ويعمل في نقطة ضمن ما يسمى اللجان الشعبية منذ وصول الإنقلابيين الحوثيين إلى شارع الستين بتعز قبل عامين ويداوم في النقطة القريبة من قريته على شارع الستين".. أنه تم إعدامه من قبل الميليشيات. وأوضحت المصادر "أن قضية إعدامه حصلت ليلاً بعد رفضه أوامر من قادة مليشيا الحوثي بالذهاب إلى جبهة المخا للقتال هناك, حيث اعتذر عن الذهاب بحجة أنه يعمل في منطقته وليس جاهزاً للقتال خارجها, إلا أن أهالي القرية استيقظوا على جثته مقتولاً على الخط جوار النقطة التي يعمل فيها". وقالت المصادر "إن قيادة المليشيات القادمة من خارج محافظة تعز أو ما يسمى "القناديل" ترسل رسائل من خلال هذه الجريمة لأبناء تعز المتحوثين أو ما يطلق عليهم الزنابيل بأن هذا هو الجزاء للزنابيل من أبناء تعز".. ودعت المصادر، المتحوثين من أبناء تعز ومن تم الزج بهم في جبهات القتال في صفوف المليشيات، بأن ينتبهوا وأن يصحوا من ما هم عليه وأن مصيرهم سيكون مصير زميلهم معاذ، حيث لا يمثلون سوى وقود للجبهات بالنسبة لقيادات المليشيات وأن جرائم وخبث قيادة الحوثيين تتربص بالجميع".