جدد رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، أمس الاثنين، مطالبته دول الاتحاد الاوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بمدينة رام الله، وفداً من لجنة فلسطين في البرلمان الأوروبي، برئاسة نائب رئيس اللجنة نيوكليس سيليكيوتيس، وبحضور ممثل الاتحاد الأوروبي رالف تراف. وأطلع “الحمد الله” الوفد، بحسب بيان صحافي ، على آخر التطورات السياسية والاقتصادية. وقال:” أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى، أن تقوم كافة دول الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كخطوة عملية لدعم مساعي القيادة الفلسطينية في إنهاء الاحتلال، وإنقاذ حل الدولتين”. وطالب الحمد الله دول الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل، لوقف “انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني”. ووصل وفد البرلمان الأوروبي رام الله، أمس الاثنين، وعلى جدول أعماله لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من الشخصيات الفلسطينية. وفي سياق منفصل أطلق صاروخان على الأقل من صحراء سيناء المصرية أمس الاثنين على جنوب إسرائيل لم يتسببا بأضرار أو إصابات، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي في ثاني حادث من نوعه هذا الشهر. وذكر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي في تغريدة على تويتر أن “قذيفتين صاروخيتين اطلقتا باتجاه إسرائيل من منطقة سيناء”. وفي 9 من شباط/ فبراير الماضي، تبنت “ولاية سيناء” التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية اطلاق صواريخ على منتجع ايلات البحري في جنوب إسرائيل، واعترضت منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ ثلاثة منها، بينما انفجر الرابع خارج المدينة. واستشهد فلسطينيان بعد ذلك في غارة جوية في سيناء، فيما حملت حركة حماس الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة جيش الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية شنها.. ونفى الجيش الاسرائيلي شنه أي غارة.