شكا عدد من المسافرين والطلاب المبتعثين في محافظة عدن من ارتفاع جنوني في أسعار تذاكر طيران اليمنية ومن تخصيص المقاعد. وأكدوا أن رفع أسعار تذاكر السفر كان بشكل مبالغ فيه وشكلت هذه الزيادة عبئ ضاعفت من معاناة المرضى من ذوي الدخل المحدود والطلاب اليمنيين الدارسين. وعبر عدد من المواطنين والتجار والجرحى الراغبين في السفر جوا عبر مطار عدن من طول انتظارهم للحصول على مقعد في شركة اليمنية للطيران بالإضافة إلا غلاء أسعار التذاكر. وقال عدد من المسافرين ل" لأخبار اليوم" إن أسعار تذاكر طيران اليمنية من القاهرة إلى العاصمة المؤقتة عدن بلغت (250,000 ر.ي)ذهاب وأياب، في الوقت الذي خصصت الشركة لمحافظة عدن العاصمة المؤقتة عدد ستين مقعد لكل رحلة، الأمر الذي ألجئ بعض المواطنين إلى حجز مقاعد من بعض المحافظات القريبة بفارق مئة دولار علاوة على سعر التذكرة من مكتب الشركة في المحافظة. وكان رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر وّجه في ديسمبر العام المنصرم، بالنظر في شكاوى المواطنين الخاصة بأسعار تذاكر شركة الخطوط الجوية اليمنية، ووفقا لوكالة "سبأ" الرسمية فقد "كلف رئيس الوزراء، لجنة برئاسة وزير النقل وعضوية وزيري الإدارة المحلية والإشغال العامة والطرق، للاطلاع على أوضاع الخطوط الجوية اليمنية، والنظر في شكاوي المواطنين الخاصة بأسعار التذاكر، على أن تقدم تقريرها إلى رئيس الوزراء في فترة أقصاها أسبوعين، وهو مالم يتم ولم يتم أي تعديل في الأسعار على الرغم من تجاوز الفترة المحددة من قبل رئيس الوزراء.