سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبين.. وفاة شاب تعرض للتعذيب ومقتل آخر على يد أفراد الأمن بزنجبار وأحور فيما أسرة "أمين" تطالب بالتحقيق وترفض استلام جثته.. محتجون يقطعون طريق عدن –أبين تنديداً بالجريمة..
لقي شاب من أبناء مدينة الكود بمديرية خنفر محافظة أبين حتفه متأثراً بعملية تعذيب تعرض لها على يد قوة أمنية بزنجبار بحسب أقوال أسرته يوم الأربعاء. وقالت مصادر خاصة ل "أخبار اليوم" إن قوة تابعة للحزام الأمني بمديرية زنجبار قدمت على متن ستة أطقم ومدرعة وقامت في الساعات الأولى من فجر الأربعاء بمداهمة منزل الشاب أمين عبد العزيز المقطري بمدينة الكود "5كم" غرب عاصمة المحافظة زنجبار ضمن حملة مداهمات قامت بها لعدد من المنازل لملاحقة العناصر المشتبه صلتها بتنظيم القاعدة.. مشيرة إلى أن قوة الحزام ألقت القبض على الشاب أمين وأخذته باتجاه البحر بحسب إفادة عدد من المواطنين. وأكدت تلك المصادر أن قوة الحزام قامت صباح أمس بإخطار أسرة القتيل بأنه غرق في البحر ولقي حتفه وعليهم استلام جثته غير إن طلبهم قوبل بالرفض وتم نقل الجثة الى مستشفى الرازي العام بمدينة جعار.. لافتا إلى أن أسرة المجني عليه تتهم قيادة الحزام بزنجبار في مقتل ولدها. وناشدت أسرة الشاب أمين عبد العزيز محافظ أبين الدكتور/ الخضر السعيدي ومدير أمنها العميد/ عبدالله الفضلي بالتحقيق في واقعة مقتل ولدها الذي توفي فجر يوم الأربعاء متأثرا بالتعذيب من قبل إفراد من الحزام الأمني حسب قولهم. وكانت قوة أمنية تابعة لحزام زنجبار قد نقلت جثة الشاب أمين عبد العزيز صباح الأربعاء إلى مستشفى الرازي العام بأبين وأودعته ثلاجة المستشفى بعد رفض أسرته استلام جثته. وبحسب مصادر خاصة فإن أمين عبد العزيز تعرض للتعذيب بالإغراق بالبحر حتى فارق الحياة- حسب المصدر. وفي السياق تظاهر العشرات من المواطنين، يوم الأربعاء، منددين بمقتل الشاب "أمين عبدالعزيز" إثر تعرضه للتعذيب على يد أفراد الأمن وقام المحتجون بقطع خط عدن – أبين تنديداً بالحادثة مطالبين بضبط القتلة وإخضاعهم للعدالة القانونية. من جانب آخر قالت مصادر محلية إن شاب من أبناء مديرية احور قتل صباح يوم الأربعاء على برصاص حراسة بوابة معسكر النجدة بمدينة زنجبار بمحافظة أبين. وأكدت تلك المصادر ل (أخبار اليوم) أن الشاب "جلال محمد عوض لكرع الكازمي" من قبيلة "آل علي- باكازم" بمديرية احور قدم- صباح أمس- إلى مدينة زنجبار لمتابعة مستحقات أخيه "فارس" الذي استشهد في التفجير الانتحاري الذي استهدف معسكر النجدة قبل نحو أسبوعين والذي راح ضحيته العشرات. مشيرة إلى أنه وعند حضور المجني عليه "جلال" إلى بوابه المعسكر حصل سوء فهم بينه وبين جنود حراسة بوابة المعسكر قبل أن يتطور الأمر إلى اشتباك بالنيران بينهم قتل على إثرها الشاب "جلال محمد لكرع" فيما أصيب أحد أفراد حراسة البوابة وتم إسعافه إلى مستشفى الرازي العام بمدينة جعار ووصفت حالته بالخطيرة.