ابتدأ العام 2017م بقصف طيران التحالف العربي على مواقع للحوثيين في جبل ناصة، ودمر منصات صاروخية كانت تجهزها المليشيات الانقلابية لقصف مواقع الجيش والمقاومة الشعبية. كما شهدت الأربع الأشهر الأولى العديد من الأحداث تصدرتها عمليات الصد التي تسطرها المقاومة الشعبية والجيش الوطني في جبهتي مريس وحمك بالعود، في مواجهة المليشيات الانقلابية. تمكنت حملة أمنية من إزالة النقاط غير القانونية على طول الخط من قعطبة إلى الضالع والإبقاء على ثلاث نقاط قانونية تتبع الأجهزة الأمنية.. بعد استهداف احد النقاط غير القانونية لقاطرة تتبع احد تجر مريس تحمل مواد منظفة مما أدى إلى احتراقها بالكامل. يناير الدم كما شهد شهر يناير احتجاجات لأفراد المقاومة الشعبية احتجاجا على إسقاط أسمائهم من كشوف الدمج في الجيش الوطني. وفي نهاية شهر يناير لقي القيادي الحوثي أبو ذياب مصرعه مع ستة من مسلحيه في مواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة حمك غرب الضالع، فيما استشهد احد رجال المقاومة والجيش وجرح 2اخرين. كما ارتكبت المليشيات الانقلابية العديد من الانتهاكات خلال شهر يناير وقامت بقصف حافلة ركاب ما بين نجد القرين ويعيس حيث أدى القصف إلى مقتل 2ركاب بينهم رجل مصري الجنسية وجرح 3اخرين ،كما قامت مليشيات الحوثي وصالح في سوق الليل ومنطقة السور باستهداف باص يقل ركاب أدت إلى مقتل ثلاث نساء. انتهاكات مروعة وفي شهر يناير ارتكبت مليشيات الحوثي وصالح أكثر من 117انتهاك حسب تقرير أصدره مركز وعي للإعلام وحقوق الإنسان في مناطق العود ومريس بمديرية قعطبة ومديرية دمت. حيث قال التقرير أن الانتهاكات توزعت بين القتل والجرح والاختطاف والقصف العشوائي على القرى والأحياء السكنية واقتحام المنازل وتدمير للمزارع والممتلكات. ورصد التقرير (11)حالة قتل بينها امرأتين، و(23)حالة جرح بينها طفلة في السادس من عمرها، و(10)حالات اختطاف،و(65)عدد مرات القصف العشوائي على المنازل والقرى بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، واقتحام ونهب لمنزل واحد في قرية العرفاف جنوب دمت. ورصد مركز وعي للإعلام وحقوق الإنسان قيام الحوثيين بتدمير (7)مزارع في قرية رمه عبر منع الماء عنها وتركها لليباس. فبراير ومارس كما كان فبراير مليء بالأحداث في محافظة الضالع.. ابتداء بقصف مليشيات الحوثي وصالح للمنازل في قرى العود ،كما تمكنت نقطة تابعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في منكقة الوطيف بالعود من ضبط 2ينات تحمل مواد خام لصناعة العطور والخمور كانت في طريقها إلى الحديدة. وشهد شهر فبراير ارتفاع جنوني لأسعار المواد الغذائية تزامنا مع ارتفاع لسعر الدولار والعملات الصعبة وانهيار للريال اليمني مما ضاعف من تدهور الحالة المعيشية للسكان. أما شهر مارس فهو أيضا شهد أحداث كثيرة، حيث لقي القيادي الحوثي أبو مرتضى مصرعه في قصف مدفعي للجيش الوطني في مريس. انتهاكات بالجملة وخلال شهري يناير وفبراير ارتكبت مليشيات الحوثي وصالح (150)انتهاك.. حيث كشق تقرير حقوقي صادر عن مركز وعي للإعلام وحقوق الإنسان عن أكثر من (150) انتهاكا مروع ارتكبتها جماعة الحوثيين المسلحة وقوات الحرس الجمهوري التابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح خلال شهري يناير وفبراير من العام 2017م في محافظة الضالع جنوباليمن. وقال التقرير أن الانتهاكات توزعت بين القتل والجرح والاختطاف والقصف العشوائي على المواطنين المدنيين في القرى والطرقات والمدن، واقتحام المنازل ،وتدمير للمزارع، وتضرر للمنازل والممتلكات. حيث رصد مركز وعي (17)حالة قتل بينها 3نساء وطفلة، و(31)حالة جرح بينهم (4)أطفال، و(13)حالات اختطاف، و(80)عدد مرات القصف العشوائي على المنازل والقرى بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، واقتحام ونهب لمنزلين إحداها في قرية العرفاف جنوب دمت والأخر في قرية رمه غرب مريس. ورصد مركز وعي للإعلام وحقوق الإنسان قيام الحوثيين بتدمير (7)مزارع في قرية رمه عبر منع الماء عنها وتركها لليباس. وتضرر لمنزل بالقصف بالدبابات في منطقة العود بقعطبة.