سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواجهات في الضباب وغرب جبل هان وانكسار للمليشيا في الكدحة وتباب الهاملي بتعز استشهاد أسرة بكامل أفرادها إثر غارة خاطئة لطيران التحالف والمليشيا الانقلابية تقصف قرى المعافر..
شهدت عدد من الجبهات القتالية بمحافظة تعزجنوب غربي البلاد، معارك عنيفة خاضتها القوات الحكومية والمقاومة ضد مليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى. وأفادت مصادر محلية بأن اشتباكات مسلحة جرت- مساء أمس الاثنين- بين قوات الجيش الوطني والمليشيات الانقلابية التابعة في جبهة الضباب غربي المدينة. وقالت المصادر بأن الاشتباكات دارت في مناطق غربي جبل هان في قرية الدبح والشيخ سعيد وحذران، وامتدت إلى منطقة الصياحي وقرية ماتع جنوبي جبل هان. وشهدت جبهة الكدحة في مديرية المعافر جنوبي غرب محافظة تعز الاثنين مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمليشيا الانقلابية، تزامنت مع قصف مكثف شنته المليشيا على عدد من قرى المديرية. وتأتي هذه المواجهات عقب هجوم شنته العناصر الانقلابية على مواقع قوات الجيش في مناطق الميهال وجبل الزبد وتبة القناص في الكدحة. وقال مراسل "أخبار اليوم"إن القوات الحكومية صدت هجوماً عنيفاً شنته المليشيات الانقلابية على تحصيناتها في قرية الميهال وجبل زبد بجبهة الكدحة جنوب غرب تعز. وأوضح بأن المليشيا شنت هجوماً من محورين الأول من اتجاه قرية الميهال والثاني بتجاه جبل زبد شمال غرب الكدحة بعد أن عززت المليشيات بحوالي 12 عربة عسكرية. وخاض الأبطال مواجهات عنيفة ضد المليشيات الانقلابية تركزت في محيط قرية الميهال وجبل الزبد وقرية الرحبة وتبة القناص استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة تمكن الأبطال خلالها من صد الهجوم وإجبار المليشيات على الانسحاب بعد خسائر بشرية كبيرة في صفوفهم. وفي جبهة الضباب دارت اشتباكات متقطعة في مناطق غرب جبل هان تتركز في قرية الدبح والشيخ سعيد وحذران, وتمتد إلى منطقة الصياحي وقرية ماتع جنوب جبل هان. وفي المقابل كثفت المليشيا الانقلابية من قصفها المدفعي والصاروخي على عدد من قرى مديرية المعافر، وتركز قصف المليشيا على عدد من قرى النويهة والضبات في مديرية المعافر من مواقع تمركزها في منطقة الكدحة. وفي سياق متصل شهدت منطقة الهاملي بمديرية موزع، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الوطني من جهة ومليشيا الحوثي وقوات صالح الانقلابية من جهة اخرى . وقال مصدر عسكري إن المليشيا الانقلابية شنت هجوماً عنيفاً على مواقع قوات الجيش الوطني في تباب الهاملي بمديرية موزع . وأضاف المصدر أن معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين وسط تبادل لقصف مدفعي مكثف، تمكنت من خلالها قوات الجيش الوطني من التصدي للهجوم وأجبرت المليشيا الانقلابية على التراجع والانسحاب وفقا ل"الموقع بوست". وأشار المصدر إلى أن قائد الكتيبة الأولى في لواء العمالقة، الرائد/ بسام الحرق الصبيحي، نجا بأعجوبة مساء الأحد جراء استهدافه بقذيفة هاون من قبل المليشيا الانقلابية. ووفقاً للمصدر فإن القذيفة سقطت على بعد أقل من خمسة أمتار من المتراس المتواجد فيه الصبيحي، مشيراً إلى أن القذيفة سقطت بداخل (حفره ) بجانب المترس الأمر الذي جعل شظايا القذيفة تنحصر داخلها، ولم يصب بأي أذى. وأكد المصدر أن المليشيا الانقلابية تحاول استعادة تباب الهاملي الإستراتيجية الآن قوات الجيش الوطني تصدها وتفشل كل الهجمات . وفي الغضون شنت مقاتلات التحالف العربي -أمس الاثنين- غارات جوية على مواقع وتجمعات مليشيا الحوثي وقوات صالح الانقلابية غرب تعز. وقالت مصادر إن مقاتلات التحالف العربي استهدفت بغارة جوية تعزيزات للمليشيا الانقلابية في منطقة البرح بمديرية مقبنة، فيما استهدفت بغارة جوية أخرى تجمعات لعناصر المليشيات في أطراف منطقة يختل شمال مديرية المخا. واستشهدت أسرة بكامل أفرادها إثر غارة خاطئة لطيران التحالف. وقالت مصادر محلية إن أسرة كاملة مكونة من خمسة أفراد وأب وأم استشهدوا في غارة جوية استهدفت مزرعة مواطن في قرية يختل شمال مدينة المخا. وأضافت بأن الأسرة المكونة من خمسة أفراد مع والديهم نزحت من مناطق الاشتباكات في المخا واستقرت مزرعة عبده علي حلبي شمال يختل. وأشارت إلى أن الغارة حولت أجسادهم إلى أشلاء وأحدثت دماراً كبيراً في المزرعة.
