سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواجهات عنيفة في المعافر وغارات جوية تقتل وتجرح 28 حوثياً بمقبنة غرب تعز مقتل وإصابة 10 حوثيين بينهم القيادي " أبو تأييد" في خلافات بين الانقلابيين شرق صبر..
تواصلت المواجهات المسلحة أمس بين القوات الحكومية والمقاومة من جهة ومليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى في عدد من الجبهات القتالية بمحافظة تعزجنوب غربي البلاد.. وقالت مصادر ميدانية أن المعارك تجددت- صباح أمس- بين القوات الحكومية والحوثيين وقوات صالح في منطقة الكدحة بمديرية المعافر، جنوب غرب مدينة تعز. وشهدت الجبهة الغربية اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش الوطني وبين المليشيات الإنقلابية تركزت في منطقة المدراجات شمال جبل هان وفي محيط اللواء 35 مدرع ومحيط جبل القارع. واستهدفت مدفعية الجيش الوطني في جبهة الضباب غرب المدينة مواقع وتجمعات لمليشيات الإنقلاب في تبة الخلوة.. وأشار مصدر عسكري إلى مقتل قناص حوثي وإصابة آخرين بينهم إثنان من متحوثي منطقة الهشمة اثر القصف بالمدفعية.. كما هاجمت القوات الحكومية مساء أمس مواقع الحوثيين شرقي المدينة. وأكد اللواء خالد فاضل قائد محور تعز على رفع الجاهزية القتالية والتدريب والاستعداد لتطهير ما تبقى من المناطق الخاضعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية . وأشاد قائد محور تعز-خلال الاجتماع الذي عقده أمس بقيادات و أركان الألوية العسكرية بالمحافظة- بصمود وعزيمة أبطال الجيش الوطني المرابطين في مختلف جبهات القتال. وناقش الاجتماع العديد من القضايا الراهنة في المحافظة والمتعلقة باستكمال تحرير تعز والتطورات على المستوى الإداري و العسكري والأمني وكذا الإشكاليات التي واكبت عملية صرف المرتبات. وفي الغضون استهدفت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات للانقلابيين في مديريتي موزع ومقبنة، غربي محافظة تعز بالتزامن مع معارك غرب وشرق المدينة. وذكرت مصادر محلية أن المقاتلات شنت ثلاث غارات على تعزيزاتجنوبي شرق موزع، وتجمع للحوثيين في منطقة الكمب غرب مقبنة. وأدت الغارات إلى مقتل 10 مسلحين حوثيين وإصابة 18 آخرين، بالإضافة إلى تدمير عربة (طقم). وفي سياق الانتهاكات الحوثية.. قصفت المليشيا بالمدفعية الأحياء السكنية ومواقع القوات الحكومية في أحياء الكمب والجحملية وكلابة وتبة الوكيل (شرقي المدينة). إلى ذلك وقتل أربعة من عناصر المليشيا بينهم القيادي أبو تأييد وجرح 6 آخرين إثر خلاف حاد نشب بين المليشيا التي تتمركز في مسجد المحاريب بمنطقة أبعر شرقي صبر . وأفادت مصادر أن المليشيات دفعت بأربع عربات عسكرية (أطقم) من منطقة الحوبان إلى صبر لحل الخلاف والحد من تفاقم المشكلة إرتفاع عدد الضحايا. ونشبت خلافات بين عدد من المسلحين الحوثيين الذين يتمركزون في مسجد المحاريب، الواقع بين منطقة أبعر والصرمين شرق صبر، تطورت إلى إطلاق نار. ووفقا للمصادر فإن القيادي في الجماعة المُكنّى «أبو تأييد»، والذي ينحدر من محافظة ذمار وثلاثة من مرافقيه قُتلوا، وأُصيب 6 آخرين بجروح متفاوتة. ولم تورد لمصادر تفاصيل عن سبب المواجهات. وبين الحين والآخر، تندلع مواجهات متبادلة بين مسلحين حوثيين يسقط فيها قتلى وجرحى، وغالباً ما تكون أسبابها خلاف على إتاوات مالية، بالإضافة إلى انسحابهم وتراجعهم من المعارك.