سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المليشيات تفجّر منزل مواطن انتقاماً من مشاركة أبنائه مع الجيش الوطني فيما المقاومة تستهدف بعملية نوعية نقطة للمليشيا في جبن وتقتل وتجرح عدداً من أفرادها..
في جريمة تضاف إلى سجل الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق الشعب اليمني منذ الإنقلاب على الشرعية، أقدمت مليشيا الحوثي والمخلوع صالح على تفجير منزل مواطن في قرية نعوة بمديرية جبن في محافظة الضالع- عصر أمس الاثنين- ليرتفع عدد المنازل التي جرى تفجيرها من قبل جماعة الحوثي وصالح في جبن إلى ستة منازل منها منزلين في نعوة. وﺃﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ/ صالح أحمد اليريمي، ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺟﺒﻦ بتهمة ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺠﺒﻦ، واتهمتهم بﺃﻧﻬﻢ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﻮﺍ ﺃﺣﺪ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ يدعى ابو حسين الحلقبي. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻤﺼﺎﺩﺭ محلية ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺗﺪّﻋﻲ ﺃﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟيريمي ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺑﻨﻘﻴﻞ ﺣﺮﺩ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧﻌﻮﺓ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺟﺒﻦ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻗﺘﻞ ﺃﺣﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﺛﻨﻴﻦ. يذكر أن المليشيا الانقلابية سبق وأن فجّرت خمسة منازل، ثلاثة منها في عزلة الربيعتين، واثنان في عزلة نعوة. وكان مسلحون مجهولون نفذوا كميناً مسلحاً صباح أمس، تسبب في مقتل أحد مرافقي القيادي الحوثي الحلقبي وإصابة آخرين كما أفصحت عنه المليشيات الإنقلابية والتي عادة ما تخفي حقيقة أعداد قتلاها. وفي السياق قتل احد مسلحي المليشيا الانقلابية وأصيب اثنين آخرين في هجوم شنته المقاومة الشعبية على نقطة أمنية تابعة للمليشيات بمديرية جبن شرق محافظة الضالع. وقالت مصادر من المقاومة في جبن "إن المقاومة استهدفت القيادي بالمليشيات المدعو "ابو حسين الحلقبي" أثناء تواجده بنقطة تابعة للمليشيات في عدنة بمنطقة نعوة بمديرية جبن، ما أدى إلى مقتل احد مرافقيه وإصابة اثنين آخرين وإعطاب طقم لهم . وأكدت المصادر أن اشتباكات اندلعت بين أفراد المقاومة وعناصر المليشيا بعد العملية. وكان المدعو أبو حسين الحلقبي يتواجد بالنقطة لتفتيش واختطاف المواطنين من أبناء مديرية الجبن أثناء عودتهم إلى قراهم قادمين من مريس.