تصدت المقاومة الشعبية- عصر أمس- لعملية هجوم مباغت شنته مليشيا الانقلاب المتمركزة في رأس جبل ثرة الواصلة بين مديريتي مكيراس ولودر. وقال مصدر ميداني ل "أخبار اليوم" إن الهجوم الذي شنته عناصر مليشيا الحوثي على تبة النسق الأول- عصر أمس- كان عنيفاً ومباغتاً استخدمت فيه قذائف الهاون و ال" آر بي جي" والمعدلات في محاولة منها للسيطرة على بعض المنعطفات في جبل ثرة. . مشيرا إلى أن أفراد المقاومة الشعبية المتمركزين في وسط وأسفل جبل ثرة كانوا لهم بالمرصاد وردوا على مصادر النيران بالأسلحة المتوسطة وكان لمدفعية المقاومة دور في إرغام المليشيات على التراجع والعودة إلى مواقعها في قمة رأس جبل ثرة. من جانبه أكد قائد جبهة ثرة/ طه حسين بوبك، بأن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين أمس في جبهة جبل ثرة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالتزامن مع وصول تعزيزات بشرية كبيرة من قبل العدو وإدخال بعض المعدات والآليات العسكرية إضافة إلى استحداثات جديدة لبعض المواقع شرق شمال الإرسال التلفزيوني وبعض التباب في السلسلة الجبلية المطلة على مدينة لودر.. مشيراً إلى أنه وقبل عدة أيام زار بما يسمى دفاع الانقلابيين/ محمد علي العاطفي جبهة ثرة مما يوحي بأن هناك استماتة كبيرة في البقاء في هذه المواقع وتكثيف الضغط على أبطال المقاومة وهذا مؤشر يدعو للقلق في ظل تمادى حكومي وتجاهل واضح تجاه هذه الجبهة والمنطقة ككل.. داعيا قيادة المنطقة العسكرية الرابعة ومحور أبين إلى الالتفات إلى هذه الجبهة المنسية وتزويد أفراد المقاومة بالعتاد من الأسلحة حتى نقوم بواجبنا كما يجب والتصدي وإيقاف محاولة تقدم للحوثيين نحو المدينة ومناطقها. وفي سياق منفصل قامت قوة من اللواء 103 مشاة- عصر أمس- بعملية تمشيط لمنطقة جحين 14كم جنوب لودر والتي ينشط فيها مجاميع مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة قبل أن يتم التمركز والاستقرار فيها قبل أن يعود إلى عاصمة المحافظة زنجبار. وكان اللواء 103 مشاه الذي يقوده العميد الركن/ علي محمد قملي، يتواجد حالياً في عاصمة المحافظة زنجبار تمهيداً لانتشارها في منطقة جحين وجبل يسوف وعكد الاستراتيجيين في إطار أحكام السيطرة على مناطق المديرية والتي ينشط فيها العناصر الإرهابية والخارجين عن القانون. وكان قد وصل أمس الأول اللواء دعم وإسناد الذي يقوده العميد الركن منير محمود اليافعي (ابواليمامة) إلى مدينة شقرة الساحلية بمديرية خنفر لتأمينها من العناصر الإرهابية التي تأتي إلى المنطقة من المناطق الأخرى المجاورة. وتأتي عملية نقل الأولوية العسكرية من العاصمة عدن إلى محافظة أبين وتحت إشراف قيادة التحالف العربي بهدف تطهير المحافظة من العناصر الإرهابية والخارجين عن القانون وإعادة أحكام السيطرة على مراكز المديريات والمناطق المهمة التي يتواجد فيها متطرفون.