في 1 من اغسطس الجاري وصلت طلائع من قوات اللواء 103 الى منطقة جحين في محافظة ابين في إطار خطة لإخراج الألوية العسكرية من محافظة عدن وانتشار بعضها في مديريات بمحافظة ابين التي انسحبت منها قوات الحزام الأمني منذ اشهر . وبعد ايام من وصول وقوات اللواء 103 في المنطقة انتشرت قوات من اللواء الاول دعم واسناد والذي يقوده القائد منير اليافعي "ابواليمامة" الى منطقة احور الساحلية كما كانت قوة من الحزام الأمني وقوات التدخل السريع بالمحافظة بقيادة القائد عبداللطيف السيد تساند هذه القوة التي يقودها ابواليمامة . بعد وصول تلك القوات الى مدينة احور قامت القوات بالانتشار ونصب نقاط تفتيش وسط ترحيب كبير من المواطنين في المنطقة التي كانت ملاذا للعناصر الإرهابية . بعد انتشار القوات صرح عدد من القادة العسكريين عن بدء حملة عسكرية كبيرة لتأمين المناطق التي يتواجد فيها عناصر تنظيم القاعدة بعد طردهم من محافظة شبوة من قبل قوات النخبة الشبوانية حيث اكد مواطنون وصول العشرات من السيارات وعلى متنها عناصر متطرفة الى مديريات ابين خاصة المحفد ومودية . ومنذ ايام قام محافظ محافظة ابين اللواء ابوبكر حسين وقائد المنطقة الرابعة اللواء فضل حسن بزيارة الى مديرية لودر كما زارا المقاتلين في جبهة ثرة وكذا اللواء 115 المرابط في الاطراف الشرقية للمديرية . وخلال الزيارة وعد المحافظ وقائد المنطقة بدعم اللواء 115 مشددين على المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية في ضبط كل من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة . ووعد المحافظ بخطة أمنية وعسكرية في الايام القادمة لتأمين كافة مديريات محافظة ابين خلال الايام القادمة . مواطنون في المحافظة تحدثوا عن حقيقة هذه الحملة العسكرية ولماذا لم تتم حتى الان وما الذي يمنع البدء بها وتأمين مناطقهم التي اصبحت ملاذا امنا للجماعات المتطرفة . في مديرية لودر وفي اسبوع تعرض اللواء 115 لعدد من العمليات الارهابية التي استهدفت قادة وشاحنات تابعة للواء منها استهداف منزل قائد اللواء في مدينة لودر بعبوة ناسفة انفجرت بالقرب من منزله ولم تخلف إصابات . كما تعرضت شاحنة "مياه" تابعة للواء من قبل عناصر القاعدة وقاموا بإحراقها . هل انتهت الحملة العسكرية بابين خاصة وان هناك أخبار متداولة عن انسحاب قوات الحزام الأمني من منطقة احور بعد انتشارها فيها لأكثر من عشرة ايام . يقول مواطنون ان من اسباب انسحاب القوات سوا حاليا او تلك التي انسحبت قبل اشهر هي عدم توفر المرتبات وتوزيع الأسلحة حيث تشكوا عدد من المعسكرات من عدم وجود الأسلحة ونقصها في ظل وعود بتوزيع الأسلحة لكافة المجندين لكن ذلك لم يتم حتى اللحظة .