كشف مصدر تربوي عن توجيهات أممية بسحب المانحين للمخصص الخاص بدعم طباعة الكتاب المدرسي. وجاءت توجيهات الأممالمتحدة بسبب تجاوزات جماعة الحوثي وتجاهلها للتحذيرات الأممية بالاكتفاء بطباعة المنهج السابق وعدم المساس أو تغيير أو استبدال المنهج المعتمد وإقحامه في الصراع السياسية والمذهبي والمناطقي. وأجرت الجماعة المتمردة في الآونة الأخيرة تغييرات في المناهج الدراسية في العاصمة صنعاء. وأفاد مصدر خاص في وزارة التربية والتعليم بأنه تم سحب المبلغ المالي من قبل المانحين بتوجيهات من الأممالمتحدة التي تنص على تحييد التعليم عن الصراع السياسية وأن تبقى المناهج الدراسية دون إضافات طائفية أو مذهبية. وأضاف بأنه- وفقا لتوجيهات عليا من قيادة جماعة الحوثي- تم تغيير المنهج الدراسي، ورمت الجماعة بكل التحذيرات الأممية ومطالبة الوسط التربوي من معلمين وموجهين ومدرسين عرض الحائط جراء العواقب المترتبة على تغيير المنهج الدراسي. وقال المصدر التربوي ل"يمن مونيتور": تفاجأنا بردة فعل وزير التربية والتعليم (في حكومة تحالف الانقلاب) يحيى الحوثي، شقيق زعيم المتمردين الحوثيين، على قرار وقف الدعم الذي صدمنا بقوله: "نحن سعداء لسحب الدعم لأن المناهج يجب أن تدعم من الدولة ويكتفى بذلك ويجرم دعم خارجي لتأليف المناهج".