لقي قيادي في تنظيم القاعدة مصرعه في اشتباكات مع قوات الأمن خلال عملية مداهمة لمنزله في جبل "آل يزيد" بيافع محافظة لحج أمس الأربعاء. وأكدت مصادر محلية في يافع أن القيادي في تنظيم القاعدة أحمد عبد النبي عبد الرسول لقي مصرعه ظهر أمس الأربعاء خلال اشتباكات مسلحة عند محاولة قوة من الحزام الأمني مداهمة منزله في جبل آل يزيد بيافع محافظة لحج وإرغامه على الاستسلام قبل أن يقوم بمعية عدد من أتباعه بإطلاق النار على قوات الحزام الأمني التي قامت بالاشتباك معه مما أدى إلى مصرعه واعتقال أحد أبنائه ويدعى "محمد" فيما أصيب ثلاثة من أفراد الحزام بجروح متفاوتة. من جانبه كشف مصدر مسئول في الحزام الأمني عن تفاصيل مقتل القيادي في تنظيم القاعدة "أحمد عبد النبي" واعتقال نجله في أحد الشعاب في جبل "ال يزيد" بيافع محافظة لحج الحدودية مع مديرية رصد يافع أبين حيث نفى أن يكون المطلوب أمنيا "أحمد عبد النبي" شقيق القيادي البارز في التنظيم والذي سلم نفسه لقوات الحزام الشهر قبل الماضي بيافع بمحافظة لحج قد قتل خلال مداهمة الحزام لمنزله مباشرة، مؤكدا أن أحمد عبد النبي قتل إثر اشتباكات مسلحة. ونفى المصدر حدوث مداهمة مباشرة لمنزله.. موضحاً بأنه تم أولاً محاصرة منزله في جبل "آل يزيد" ومن ثم محاولة التفاوض معه قبل ذلك لتسليم نفسه وهو ما رفضه، حيث باشر بإطلاق النار على القوة الأمنية مما أدى إلى إصابة 3 من أفراد القوة التابعة للحزام الأمني. وأردف المصدر بأن الاشتباكات أدت إلى مقتل المطلوب والقيادي القاعدي/ أحمد عبد النبي واعتقال أحد أبنائه ويدعى "محمد" فيما لازالت هناك عملية مطاردة لشقيقه صلاح ونجله الثاني عبد العظيم. وأوضح المصدر المسئول في الحزام الأمني أن القوة الأمنية لم تتحرك للموقع إلا بعد وساطات طويلة امتدت لأكثر من شهر من أجل أن يسلم المطلوب نفسه دون الحاجة لاعتقاله.. مشيراً إلى أن أحد أشقائه سلم في السابق وحافظ على حياته. ودعا المصدر- في ختام تصريحه- أي شخص مطلوب أمنياً لتسليم نفسه.. معتبراً أن مقاومة الحزام الأمني عمل غير مقبول وستكون نهايته وخيمة. يذكر أن قوات الحزام الأمني كثفت تواجدها في مناطق يافع منذ عام وتمكنت من نشر نقاط على مداخل ومخارج المنطقة وهو ما أسهم بشكل كبير في الحد من تحركات عناصر القاعدة وتواجدها في المنطقة والتي تأتي بالتزامن مع حملة أمنية تنفذها قوات الحزام والتدخل السريع في محافظة أبين بهدف ملاحقة عناصر التنظيم وتضييق الخناق عليهم.