مساء اليوم الأحد، أطلقت السلطات السودانية، سراح زعيم رئيس حزب “الأمة القومي” المعارض، الصادق المهدي (78 عاما)، بعفو من الرئيس السوداني عمر البشيرولوح المهدي بعلامة النصر للعشرات من المحتشدين عند بوابة سجن كوبر بالعاصمة الخرطوم، ثم توجه إلى منزله في حي “الملازمين” بمدينة أمدرمان، غربي الخرطوم، وفقا لوكالة الأناضول. وسبق ان افادت لجنة وساطة تضم شخصيات سودانية، أعلنت في مؤتمر صحفي عقدته بالخرطوم اليوم، عن موافقة الرئيس السوداني عمر البشير، على إطلاق سراح المهدي، بموجب عفو رئاسي. وتتألف هذه اللجنة من عدة شخصيات، من أبرزهم المرشح الرئاسي السابق، كامل إدريس، والقيادي الإسلامي، أحمد عبد الرحمن، ورئيس وزراء الحكومة الانتقالية بالسودان عام 1985، الجزولي دفع الله، إلى جانب شخصيات اجتماعية ورجال دين. واكد عضو لجنة الوساطة، كامل إدريس، إن “اللجنة عقدت سلسلة لقاءات مع قيادات في الحكومة، بينهم رئيس الجمهورية، وعدد من الشخصيات الوطنية، كما التقت بالمهدي في محبسه”، وأضاف أن “اللقاءات تمخضت عن إطلاق سراح المهدي بموجب عفو رئاسي من البشير”. وتابع أن “لجنة الوساطة قررت استمرار جهودها إلى حين إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، واكتمال عملية التراضي الوطني”، مطالبا الرئيس السوداني بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم رئيس حزب “المؤتمر” السوداني المعارض، إبراهيم الشيخ.