علم "الأضواء نت" من مصادر محلية في محافظة تعز(جنوب غرب اليمن) بأن قوات مكافحة الشغب, حاولت تفريق اعتصام تضامني مع الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك الدكتور عبد الوهاب محمود.وذكرت المصادر في تصريح ل"الأضواء نت" بأن قوات مكافحة الشغب حاولت تفريق المعتصمين عن طريق رشهم بالمياه, بعد ان تم استحداث نقاط عسكرية على مداخل ومخارج مدينة تعز, لمنع وصول المتضامنين مع الدكتور محمود.واضافت المصادر بأن معظم القادمين إلى تعز لم يتمكنو من دخولها إلا عن طريق البطاقة الشخصية.وفي تصريح ل"الأضواء نت" قال خليل عبد الملك رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب المشترك في تعز بأن ماقامت به من اختلاق لنقاط وحواجز امنية لا يعطيها قيمة امام رئيس الدولة بأنها افشلت المهرجان وان الدكتور محمود ليس له تضامن من قبل ابناء محافظته بمن فيهم قيادات في الحزب الحاكم واعضاء مجلس نواب.واضاف عبد الملك بأن المهرجان كان دلالة واضحة بأن ابناء تعز لن يتركوا ولن يتساهلوا في متابعة منفذي محاولة اغتيال محمود ومخططيها وانهم يطالبو بلجنه تحقيق محايدة كونهم لايثقون بما تثبه وسائل الإعلام الرسميه.وانتقد عبد الملك تصريح وزير الداخلية بأن الحادث مرورياً معتبراً بأن تصريحه يعتبر إشاره خضرا لتصفية رموز المعارضة محذراً السلطة ممثلة بالداخلية بأن ابناء تعزسينتفضون إذا استهدف محمود.واعتبر عبد الملك بأن السلطة تريد إشعال الحروب في كل المحافظات وأن عليها ان تدرك ان نشوب أي ازمة في تعز لن يستطيع احد اخمادها.هذا وقد اصد المهرجان التضامني مع محمود بيان عن مشائخ واعيان محافظة تعز, من مختلف الإنتماءات السياسية بمن فيهم اعضاء في مجلس النواب عن حزب المؤتمر الشعبي العام.* الصورة من الأرشيف