مرحلة جديدة من اللقاءات تجريها قيادات مقربة من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح , ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية التي تهدف من خلالها تلك القيادات لشن حملات إعلامية لإستهداف الرئيس عبد ربه منصور هادي . اللقاء التآمري هذه المرة تم في منزل قيادي مؤتمري محسوب على التيار الموالي داخل المؤتمر للسفير احمد علي عبدالله صالح , أقر فيه تدشين مرحلة ثانية من مخطط إسقاط الرئيس هادي , بعد ان افشل الشعب اليمني ومؤسستي الأمن والجيش ووجهة صفعة شعبية قوية , اعادت طموحات "البقايا" إلى مربع الصفر . سيناريو التعبئة ضد القيادة السياسية هذه المرة , اتفقوا على ان يكون هدفه نجل الرئيس هادي , عبر رسالة ابتكرتها قريحتهم في لحظة تجلي , وحولتها ماكينتهم الإعلامية إلى سبق صحفي وعناوين صفراء تليق بغباء مطبخهم الإعلامي . تصفية ما يعتقدوه خصومه مع الرئيس عبر نجله , هكذا ارادوا ان يمرروا ما قالوا انها رسالة باغتت صندوق بريد امناء عموم المؤتمر تدعوهم لهدنة ووقف للحملات الإعلامية , التي ما لبثت ان تحولت إلى رؤياء لصحفي في منامٍ كاذب . رسالة "الوسط" لم تلبث ان تسربت كسابقاتها وذهبت أدارج الرياح , فهاهي قيادات المؤتمر وامناء عمومه يؤكدون عدم تلقيهم اى رسائل من جلال ولا اتصالات فيما يخص حزب المؤتمر او ماتدعيه تلك الصحيفة عن تدخلات وغيرها . معتبرين مانشر يأتي ضمن الحملة الممهنجة التي تستهدف رئيس الجمهورية , وجهوده في محاربة الارهاب وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني من قبل قوى تضررت من عملية التغيير , وشعرت بأن صفحة حكمها قد طويت , واصبحت جزءا من الماضي هي من تقف وراء تلك الشايعات والاكاذيب ,وترمي بعاهاتها على غيرها , خاصة بعد سقوط مشروع توريثها للحكم , وفشل حكمها العائلي , وتسعى للعودة باليمن الى المربع الاول ماقبل 2011م , لتحقيق حلمها في عودة عقارب الساعة الى الوراء .