بالتزامن مع محاولات وسائل اعلامية تابعة للنظام السابق التشكيك بحادثة اختطاف نجله، وجه الجراح والاكاديمي المعروف د. أمين الكمالي رسالة شكر لمؤسسات الدولة، وكذا تقدمه بشكر شخصيات رسمية وثورية وحقوقية واعلامية وقبلية في مساعدته في تحرير نجله الناشط في الثورة عضو مؤتمر الحوار حمزه الكمالي من قبضة الخاطفين . وفي مستهل رسالته، وعد الدكتور امين الكمالي بنشر تفاصيل حادثة اختطاف نجله حمزه " فور استكمال الجهات المختصة اجراءاتها المعتاده "_ طبقا لقوله_ ، في محاولة منه لوضع حدا لهجمة شرسة هدفت الى التشكيك بملابسات الحادثة، ويتزعم الحملة وسائل اعلامية محسوبة على نظام الرئيس السابق علي صالح هدفها التشويش على العصابة التي تقف وراء حادثة الاختطاف. وحرص الدكتور أمين الكمالي على تأكيد الواقعة من خلال بعث رسائل الشكر لشباب الثورة السلمية، ورئيس الجمهورية عبدربه هادي، ومستشاره علي محسن الأحمر والدكتور ياسين سعيد نعمان، وكذا امناء عموم الاحزاب السياسية، ورئاسة مؤتمر الحوار الوطني وممثلي مكونات المؤتمر دون استثناء وتضمنت رسالة الكمالي شكر لعدد من قيادات حزب المؤتمر من بينهم الدكتور عبدالكريم الارياني والدكتور رشاد العليمي، في حين خلت الرسالة من اسم رئيس النظام السابق علي صالح او أحد ابنائه، ما يزيد من صحة الاتهامات التي تتحدث عن تورط عصابة محسوبة زعيم المؤتمر علي صالح في حادثة الاختطاف . كما تقدم الدكتور أمين الكمالي بالشكر للزميل الصحفي محمد سعيد الشرعبي الذي يتعرض لهجمة شرسة من قبل اعلام النظام السابق على خلفية تغطيته لتفاصيل حادثة اختطاف صديقه حمزه الكمالي، وتلميحه في أكثر منشور على صفحته ب ( الفيسبوك ) لهوية الخاطفين من خلال اطلاعه على ملابسات الحادثة من مصادر امنية رغم التكتم الرسمي عن الادلاء بمعلومات حول المتهمين غير المجهولين . وبرسالته النارية، وضع أمين الكمالي حداً لمحاولات اعلام النظام السابق الاصطياد في الماء العكر عبر التشكيك بمصداقية الحادثة، وتكثيف الهجوم الاعلامي الشرس على الصحفي محمد سعيد الشرعبي على خلفية حصوله على معلومات امنية دقيقة حول تورط عصابة محسوبة على النظام السابق في الاختطاف . نص رسالة الدكتور أمين الكمالي : كلمة شكر لا بد منها حول حادثة اختطاف ولدي حمزة اسجد لله حمدا على فضائله ونعمه،واخرها انقاذ ولدي الحبيب د.حمزة الكمالي من قبضة خاطفيه المجرمين في حادثة خطيرة تعرض لها صباح الأحد الفائت،ونعدكم بنشر تفاصيل الحادثة فور استكمال الجهات المختصة اجراءاتها المعتاده . وبهده الكلمة، احببت تقديم عظيم شكري وتقديري لجهود المؤسسات المختصة (اﻻمنية، العسكرية، المدنية)،وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة،والقيادة السياسية على رأسهم المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية . وكذا أخص بالشكر مستشار رئيس الجمهورية اللواء الركن علي محسن اﻷحمر، ومدير مكتب الرئاسة أ.نصر طه مصطفى، وسكرتير الرئيس أ.محبوب علي، وكذا شباب الثورة السلمية، وقيادتها، وبالذات المحامي هائل سلام، ومحمد سعيد الشرعبي، وبسام أحمد البرق، وطلعت الشرجبي، وعفراء الحبوري،ومانع المطري الذين بذلوا دورا مشهودا في تحرير ولدي حمزه من بين انياب خاطفيه . كما اتقدم بالشكر الجزيل ﻷعضاء مؤتمر الحوار، وفي مقدمتهم المناضل الكبير ياسين سعيد نعمان ود. عبدالكريم الارياني، وامين عام الحوار د.احمد عوض بن مبارك،و أ.توكل كرمان، أ.ياسر الرعيني، وكذا جميع ممثلي مكونات اعضاء المؤتمر، وأولهم ممثلي شباب الثورة . ولن أنسى شكر قيادات احزاب اللقاء المشترك وبقية اﻻحزاب السياسية عنهم أ. سلطان العتواني ، الشيخ/حميد عبدالله الأحمر ،و د . رشاد العليمي، د عبد الكريم راصع، د.علي العمراني، أ.عبد السﻼم رزاز والشيخ نصر شريف، وعلي جابر الأحمر. كما اشكر ناشري ومحرري وسائل الأعلام المحلية والدولية على اهتمامهم وتغطية الحادثة ، بمن فيها تلك الوسائل التي وقعت في فخ التشكيك المستفز من حقيقة حادثة غادرة تعرض لها فلذة كبدي حمزة . وفي ختام كلمتي، اتقدم بإعتذاري لكل من لم اذكر اسمائهم بهذه العجالة، رغم اني لن انسى جميلهم في مشاطرتنا ألم الفاجعة ومساعدتهم للأجهزة المختصة في عمليات البحث والتحري... .... ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ... اخوكم المخلص/ د. امين علي الكمالي