نصح زعيم جماعة الحوثيين في اليمن حزب التجمع اليمني للإصلاح بعدم تكرار سيناريو ماحدث في محافظة عمران شمالي البلاد , وعدم تكريس الجرعات على الشعب اليمني . وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطاب له اليوم بثته قناة "المسيرة" بمناسبة ذكرى إستشهاد الأمام علي ابن ابي طالب بأن على عقلاء الإصلاح ان يتدارسوا مع قيادتهم مراجعة سياسة حزبهم . وان يتخلوا عن ما وصفه بالتفكير القاعدي التكفيري الذي يسهم في عزل هذا الحزب شعبيا .. و انصحهم ان يلتفتوا الى شعبهم و يتبنوا خطابا عقلانيا بعيدا عن التفكير الذي يعزلهم عن الشعب .. الأضواء نت ينشر ابرز النقاط التي وردت في خطاب عبد الملك الحوثي : *القدوات والأعلام والهداة هم يمثلون الضمانة في التطبيق الصحيح والتطبيق السليم للدين والحفاظ على مفاهيمه من التحريف ... * إذا أراد الناس أن يكونوا مرتبطين بالمنهج بدون أعلام ورموز فإنه سيكون لديهم قابلية للتضليل ... * الأنبياء والرسل يعملون على أقامة الدين وبالتالي يتحركون في إطار مشروع عملي للنهوض بالدين في واقع الناس وفي واقع الحياة.. *لقد شاء الله سبحانه وتعالى أن يكون من يتولى تربية علي عليه السلام منذ الطفولة هو الرسول صلوات الله عليه وعلى آله ... *بمثل ما حضي الإمام علي عليه السلام بعناية خاصة من جانب الرسول واهتمام كبير بتربيته وتهذيبه كان لدى الإمام علي عليه السلام قابلية عالية وتفاعله كان بشكل كبير ، وكل جهد تربوي من رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله يثمر في الإمام علي عليه السلام ثمرة كبيرة .. *مما تميز به الإمام علي عليه السلام وباختلاف مع بقية المسلمين في حياة النبي صلوات الله عليه وعلى آله لم يحدث أبداً ان تدنس بدنس الجاهلية أبداً . *كان الإمام علي عليه السلام فارس الإسلام ورجل الإسلام وبطل الإسلام الذي تصدى في كل ميادين القتال وساحات الصراع لصناديد الكفر وطغاة الشرك وكل الطغاة والمستكبرين ... *نحتاج ان نستفيد من الامام علي عليه السلام في هذا الزمن و في هذه الاحداث التي تمر بها الامة و خاصة ما يحدث في فلسطين *ونحن كما سبق وقلنا نسلك بمشيئة الله وادي علي وإن سلك الناس وادياً آخر... الجانب السياسي المعاصر والواقع الذي نعيشه *يجب أنه إذا صمت الآخرون فلا نصمت ، إذا قعد الآخرون فلا نقعد، إذا تخاذل الآخرون فلا نتخاذل ، أن نلتفت إلى جذور المشكلة .. *الموقف الشعبي يختلف عن الموقف الرسمي الذي لا يكاد يلتفت الى ما يحدث في فلسطين. *الرئيس هادي خرج في خطابه الاخير ليسترضي حزب الاصلاح الداعشي الذي يسترضيهم بمعسكرات و مقدرات السلطة ، بدلا من ان يسترضي شعب كامل يسترضي حزب . *الوضع في عمران ليس مقلقا .. و كان يفترض بالحكومة و بالرئيس نفسه ان يلتفتوا لمعالجات المشكلة. *الجميع ينظر بفخر و اعتزاز الى موقف الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني ، و اتمنى ان يخرج الشعب اليمني غدا خروجا مشرفا مع الشعب الفلسطيني غدا و الاحتشاد في المسيرات ، و تقديم التبرعات لصالح المقاومة الفلسطينية. *إنني أؤمل وأطلب من أبناء الشعب اليمني أن يكون خروجهم يوم غد إن شاء الله خروجاً مشرفاً بمستوى الأحداث وبمستوى المسؤولية وآمل في خروج غد إن تجمع التبرعات للمقاومة الإسلامية ... *اتقدم بمبادرة جديدة بالافراج عن 250 اسيرا من احداث عمران. *انصح بعدم تكرار ماحدث في عمران و استيعاب الدروس من الماضي ، و عدم تكريس الجرعات على الشعب اليمني. * نصيحتي لعقلاء الاصلاح ان يتدارسوا مع قيادتهم مراجعة سياسة حزبهم . و التخلي عن التفكير القاعدي التكفيري الذي يسهم في عزل هذا الحزب شعبيا .. و انصحهم ان يلتفتوا الى شعبهم و يتبنوا خطابا عقلانيا بعيدا عن التفكير الذي يعزلهم عن الشعب ..