نت | إبراهيم الأسدي | كشفت صحيفة لندنية عن دعم غير محدود يقدمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح للمسلحين الحوثيين في حصارهم للعاصمة صنعاء , نكاية في حزب الإصلاح الذي انقلب عليه عقب اندلاع ثورة شعبية اطاحت بنظامه . وقالت صحيفة"العرب" اللندنية نقلاً عن مصادر يمنية القول إن تلويح الحوثيين بالسيطرة على مدينة صنعاء بالقوة يعود في جانب منه إلى وجود دعم من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والقبائل المرتبطة به. يأتي هذا في ظل محاولات تبذلها اللجنة الرئاسية لمنع انزلاق اليمن إلى حرب أهلية واسعة. ولفتت المصادر إلى وجود تنسيق دائم بين الطرفين خاصة أن الرئيس السابق يرفض أن يخرج من المشهد السياسي تماما مثلما تنص على ذلك المبادرة الخليجية التي صعد بموجبها نائبه عبدربه منصور هادي إلى الرئاسة. وقالت صحيفة "العرب " اللندنية إن علي عبدالله صالح وضع يده في أيدي الحوثيين الذين خاض ضدهم الحرب لسنوات نكاية في حزب الإصلاح (الإخواني) الذي انقلب عليه منذ بدأت الاحتجاجات في 2011 رغم وجود تحالف سياسي وقبلي بينهما. واستبعد المراقبون أن يستفيد الرئيس السابق من دعمه للحوثيين الذين يتحركون وفق أجندة إيرانية في المنطقة، وعزوا الأمر إلى تبنيه شعار “علي وعلى أعدائي”، كرد فعل على من ساعدوا في إسقاطه من الرئاسة.