أعلن مصدر امني يمني مسؤول الاثنين ان الإفراج عن 298 من عناصر الحوثي والحراك الجنوبي سيبدأ تنفيذه اثر قرار اتخذه الرئيس علي عبد الله صالح، لمناسبة الاحتفاء بمرور عقدين على قيام الوحدة اليمنية يوم الجمعة الماضي.ونقلت وزارة الدفاع اليمنية عن المصدر قوله إنه "تم اتخاذ الترتيبات اللازمة للبدء فورا في الإفراج عن 200 عنصر من العناصر المحتجزة على ذمة أحداث فتنة التمرد في محافظة صعدة (الحوثيون) و98 من العناصر المحتجزة على ذمة أحداث الشغب والأعمال الخارجة عن القانون في بعض المحافظات" في إشارة إلى أتباع "الحراك الجنوبي". ودعا المصدر العناصر الحوثية إلى التزام بتنفيذ بقية ما تضمنه النقاط الست وآليتها التنفيذية، كما دعا جميع من تم الإفراج عنهم إلى الاستفادة من العفو الذي نالوه والالتزام بأحكام الدستور والقانون في ممارسة حقوقهم.وبدأت الأجهزة القضائية في اتخاذ إجراءاتها في تطبيق العفو الخاص بالصحافيين الذين صدرت بحقهم أحكاماً قضائية أو لديهم قضايا منظورة أمام القضاء في الحق العام تنفيذا لقرار مماثل اتخذه صالح للمناسبة نفسها.يشار الى ان جماعة الحوثي أعلنت عن ترحيبها بمبادرة صالح، واعتبرتها أساس لاستمرار السلام بمحافظة صعدة، القريبة من الحدود السعودية، كما طالبت بإطلاق الآلاف من معتقليها.ورفض "الحراك الجنوبي" مبادرة صالح بالعفو عن أتباعه من سجون المخابرات اليمنية، وطالب ما اسماه ب"فك الارتباط عن الشمال" وعودة دولة الجنوب السابقة التي كانت مستقلة حتى العام 1990 عند تحقيق الوحدة اليمنية. يشار إلى أن عدد السجناء على ذمة حرب صعدة والحراك الجنوبي يزيد عن 5 ألف معتقل، بحسب بيانات منظمات المجتمع المدني.