أفادت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن تمكنت صباح أمس الثلاثاء من السيطرة على أعمال شغب في السجن الحربي، قام بها عدد من السجناء للمطالبة بإطلاقهم أسوة بالمعتقلين المشمولين بالعفو الرئاسي. وقالت المصادر إن عددا من المعتقلين بالسجن الحربي، بعضهم عليهم مخالفات في حرب صعدة، قاموا بأعمال شغب وحرق أثاثهم من فرش وبطانيات للمطالبة بإطلاق سراحهم أسوة بمعتقلي حرب صعدة والحراك الجنوبي، موضحة بأن الأجهزة الأمنية استعانت بفرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني، وكذا قوة مكافحة الشغب للسيطرة على الوضع داخل السجن الحربي..إلى ذلك تم الأفراح عن مائتي معتقل على ذمة التمرد الحوثي و98 ناشطا من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، تنفيذا لعفو أعلنه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بمناسبة عيد الوحدة اليمنية. وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، أعلنت اللجنة الأمنية اليمنية العليا أنه "تنفيذا لتوجيهات الرئيس علي عبد الله صالح، تم اتخاذ الترتيبات اللازمة للبدء الفوري في الإفراج عن مائتي عنصر من العناصر المحتجزة على ذمة أحداث فتنة التمرد في محافظة صعدة وثمانية وتسعين عنصرا من العناصر المحتجزة على ذمة أحداث الشغب والأعمال الخارجة عن القانون في بعض المحافظات الجنوبية". ودعت اللجنة الأمنية "جميع من تم الإفراج عنهم إلى الاستفادة من العفو الرئاسي الذي نالوه وأن يكونوا مواطنين صالحين" وحثتهم "على الالتزام بالدستور والقانون في ممارسة حقوقهم.