بعد أن تلقّت عرضا لتصوير فيديو كليب في لبنان مع فنان لبناني مشهور، وقعت الشابة السورية في الفخّ، اذ تبيّن أنها استدرجت الى لبنان بهدف ممارسة الدعارة. وفي التفاصيل، استدرجت العصابة الشابة، عبر امرأة سورية في دمشق ووصلت الى لبنان للمرة الأولى، واستُقبلت من قبل مجموعة سورية لبنانية وتم انزالها في احدى الشقق السكنية في الكسليك، لتنكشف الحقيقة: لا تصوير لفيديو كليب بل وقوعها في فخّ شبكة دعارة ومخدرات قامت بأسرها بعد احتجاز هويتها وأوراقها الثبوتية. هذا وأكدت الشابة أن الفنان اللبناني مشهور ومعروف، استقبلها في منزله وأبلغها أن ليس هناك من تصوير. فيما اعتاد هذا الفنان على استقدام فتيات للدعارة، الّا أنه تفهم وضع الفتاة التي أبت ممارسة الدعارة. أما العصابة فاستمرت في حجز حرية الشابة الى أن وصلت معلومة الى مكتب حماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، وتمكن عناصره من الافراج عنها وتوقيف عصابة مؤلفة من رجلين و5 نساء.