قال رئيس مكتب العلاقات الوطنية والسياسية في حزب البعث العربي الإشتراكي-قطراليمن - بأن تصريح المصدر الأمني الذي ارجع حادثة إطلاق النار على سيارة الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك المعارض, إلى حادث مروري بأنه بادرة خطيره تدل دلالة قاطعة على تورط السلطة واجهزتها الأمنية في الحادث, والحوادث السابقة التي تعرضت لها قيادات في اللقاء المشترك.واكد نائف القانص في تصريح ل"الأضواء نت" بأن هذا التوجه ينذر بعواقب وخيمة ، خصوصا عندما يأتي من وزارة الداخلية المعنية بأمن الوطن والمواطنين .وكان مصدر امني مسئول عن اعرب عن إستغرابه للضجة الإعلامية المفتعلة التي تثيرها بعض وسائل الإعلام والصحف التابعة للقاء المشترك بشأن الحادث الذي تعرضت له سيارة تابعة للدكتور عبد الوهاب محمود أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك.. وقال المصدر في تصريح لصحيفة 26 سبتمبر إن السيارة التي تعرضت للحادث لم تكن السيارة الشخصية للدكتور عبد الوهاب محمود ولم يكن في السيارة هو أو أحد افراد أسرته وقت الحادث، بل سيارة خدمات.. وأضاف المصدر أن الحادث كان مروريا بحتاً وبالصدفة، نتيجة صدام مع أحد أصحاب الموتورات نتج عنه ملاحقة من السيارة له فأطلق رصاصة في الهواء، من مسدس كان يحمله وقد سارعت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة .وأعرب المصدر الأمني عن أسفه لتسييس الحادث والتسرع في اعتباره سياسيا في إطار المماحكات والمكايدات الحزبية التي تضر بالوطن وتسعى إلى النيل من جهود الأجهزة الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.