لا يزال في الثانية والعشرين من عمره، ولا يتجاوز طوله 169 سنتيمتراً، ثالث اخوانه، اغتم أبوه عندما وضعته أمه، لكنه أصبح الآن الأبرز والأشهر في كرة القدم، انه ليونيل ميسي.الرائع، الظاهرة، العبقري، الأحسن والذي انحنى الجميع أمامه، حتى خصومه بعد مباراة برشلونة الاسباني والأرسنال الإنكليزي ضمن دوري أبطال أوروبا، فهو أول لاعب في تاريخ البطولة منذ 1992 يسجل أربعة أهداف (سوبر هاتريك) في مباراة واحدة. كان ساحراً، انه عبقري صغير يحمل الرقم 10 على ظهره.«انه أحسن لاعب لعب في مواجهتي.. انه الأحسن في العالم». صرخ مانويل المونيا حارس الأرسنال.وأضاف: «تحاول ان تتنبأ ماذا سيفعل؟ لكن ذلك صعب جداً، لأن امكاناته كبيرة جدا، ويفعل مع الكرة ما يريد وعندما يريد».«ميسي لاعب ظاهرة، وأثبت ذلك اليوم مجدداً». قال نيكولاس بندتنير صاحب الهدف اليتيم للأرسنال الذي قال مدربه ارسين فينغر «خسرنا أمام أحسن فريق، بل أمام أحسن لاعب في العالم، بالنسبة لي فإن ميسي هو أحسن لاعب كرة قدم في العالم، وبفارق كبير.. يبدو لي وكأنه ضمن لعبة كمبيوتر وليس حقيقياً».الوحيد الذي لم يمدح أداء ميسي كان ميسي وحده، الذي قال «أنا سعيد جدا، أشعر بسعادة بالغة، كنا ندرك ان علينا ان نلعب هكذا أمام جمهورنا، بدايتنا كانت سيئة، لكن النهاية عظيمة». •