سنكتب بدون التزام مهني , سنخاطب بلغة "الأوغاد" , وان وصل بنا الأمر إلى الشتم , نُقسِم اننا سنفعل . هذا هو مدخلنا بعد مجزرة "دوفس" , الواقع على الأرض يجبرنا على إسقاط المهنية جانباً ,لمجارة خطاب سياسي نتن وموبق لقيادات بليدة . انها مجزرة بكل ما تعنية الكلمة من معنى , اكثر من مائة وخمسون شهيداً من ابناء الجيش , في عملية جبانة لجماعة تتشدق بإنتمائها للإسلام , قتلت ابنائنا حين غفلة , فيما كبار القيادات السياسية والحزبية والعسكرية في اليمن صامتون . اللعنة يا هؤلاء , متى ستتكلمون .. متى ستحضرون لنروى وجوهكم القبيحة في مآتِم العزاء , لستم اكثر من حفنة مرتزقة يقتانون على حساب دمائنا وفقرنا . الن تحركوا ساكناً , قودوا زحفاً لسحق المتأسلمين من القاعدة في ابين , اصعدوا المنابر واصرخو لتسجلوا حضوراً اعلامياً كعادتكم . تباً لكم كم انتم تسترخصون دماء ابنائنا ... اليوم لا شافع لكم.. اما ان يخرج الرئيس هادي ووزير دفاعه واللجنة العسكرية وقبل كل ذلك اللواء علي محسن الأحمر والعميد احمد علي عبدالله صالح , ليكونوا في خط الجبهة الأول وإلا فليذهبوا إلى الجحيم .