بعد مجزرة الرابع من مارس البشعة التي حدثت يوم الأحد الفائت وراح ضحيتها ما يزيد عن 100جندي يمني في استهداف القاعدة لمواقع الجيش جنوبي اليمن ،قام أفراد اللواء بحركة احتجاجية غاضبة داخل أحد المعسكرات في محافظة عدن . وتحدثت مصادر موثوقة بأن جنود اللواء 31 التابع للمنطقة الجنوبية قاموا باحتجاز بعض قيادات المنطقة الجنوبية وضباط من اللواء 31رداً على ماوصفوه ب "الغدر الذي حصل لزملائهم في محافظة أبين وأودى بحياة ما يزيد عن مائة جندي منتمين للواء". وأكد المصدر بأن كل الدلائل تشير إلى تورط قائد المنطقة الجنوبية مهدي مقولة بتسهيل مهمة قتل الجنود لأفراد "تنظيم القاعدة" واستدل على ذلك ب "مرور ثلاث سيارات مثقلة بالأسلحة المختلفة تابعة لتنظيم القاعدة ،وأن أفراد نقطة العلم كانت قد احتجزت السيارات المذكورة إلا أنها كانت تحمل تصريحاً ممهوراً بتوقيع اللواء مهدي مقولة قائد المنطقة الجنوبية قبل الهجوم الذي نفذته القاعدة من جهات مختلفة على أفراد اللواء 31يوم الأحد المنصرم. وبحسب المصدر فإن الجنود قاموا بمحاصرة بعض الضباط المتهمين بالتواطؤ مع القاعدة والاعتداء عليهم ومحاصرتهم قبل أن يفرجوا عليهم. وكانت عناصر من "القاعدة" قد استولت على أسلحة ثقيلة تابعة للواء31مدرع التابع للمنطقة الجنوبية مهدي مقولة. ويرى مراقبون أن ما دار في أبين أتى بتواطؤ من قائد المنطقة الجنوبية مهدي مقولة مع القاعدة بعد قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بإقالته من منصبه. في سياق متصل طالب ناشطون حقوقيون وصحفيون أمس الثلاثاء الجهات الحكومية بإعلان الرابع من شهر مارس يوماً للوفاء مع الجيش اليمني الذين تعرضوا للخيانة من قبل العائلة حسب قولهم وإعلان ذلك ذكرى سنوية على أن تكون في ال4 من مارس من كل عام (تاريخ المجزرة التي حدثت للجيش في أبين).