شنت وسائل إعلام إصلاحية ومستقلة قريبة من الاصلاح أمس الثلاثاء حملة على الرئيس عبدربه منصور هادي، ثم على سكرتيره الاعلامي يحيى العراسي على خلفية تهنئة نشترتها وكالة الأنباء اليمنية سبأ، موجهة باسم هادي إلى الرئيس السوري بشار الأسد. ونشرت مواقع إلكترونية إصلاحية خبر تهنئة هادي بعناوين تدين التهنئة باعتبار الرئيس السوري “سفاحا” و”دكتاتوريا” ودفعت الحملة الوكالة الحكومية إلى حذف خبر التهنئة من موقعها الألكتروني بعد ساعتين على نشرها، لكن الحملة لم تتوقف بل تحولت نحو السكرتير الاعلامي لرئيس الجمهورية الذي قالت هذه المواقع إنه وراء التهنئة ووجهت له تهما طائفية من نوع أنه “علوي” و”إسماعيلي” و”موال” للحوثيين. وفقا للصحيفة وقال موقع إلكتروني يديره ناشطون إصلاحيون من عدن إن خبر التهنئة وصل إلى وكالة “سبأ” من السكرتير الاعلامي للرئيس يحيى العراسي. وأضاف الموقع أن العراسي ينتمي للطائفة العلوية ويتعاطف معهم بشكل كبير ومنهم نظام بشار الأسد في سوريا. واعتبر الموقع أن العراسي بتوجهاته يضر بسمعة الرئيس عبدربه منصور هادي الوطنية والإقليمية والدولية. كما وجه الموقع تهمة أخرى للعراسي هي “الارتباط بعلاقة مصاهرة بالحوثي” وأنه (العراسي) معروف منذ السبعينيات بانتمائه لتيار الحوثي (لم يكن تيار الحوثيين موجودا قبل 2004م). * صحيفة الأولى