قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي انه تم قتل المواطن الالماني الذي يعمل ضمن أفراد حراسة السفارة الألمانية بصنعاء وكذا خطف موظف اليونسيف امس عقب بعد ان كان قد اختتم اجتماعا كبير يناقش الوضع الامني بكل جوانبه. هادي وخلال اجتماع حضره وزيرا الدفاع والداخلية قيادات امنية وعسكرية ومحافظو المحافظات تسآال لماذا هذا الجرم ؟ وفي هذا الوقت؟ ولصالح من؟". وجاء اجتماع هادي اليوم بعد اجتماع مماثل عقده أمس مع محافظي محافظات عدن، لحج ، ابين ، الضالع، إب ،البيضاء، تعز ، ذمار، القيادات العسكرية الأمنية فيها. واعترف الرئيس هادي خلال اجتماع اليوم بوجود " اختراقات من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي" للجهاز الأمني والعسكري في البلاد. وشدد على ضرورة متابعة اختراقات تنظيم القاعدة، مؤكدا أن الوضع الأمني في البلاد معقد ولا بد من بذل الجهود المخلصة وتوزيع المهام والجهود حسب الأولوية والاختصاص.
وأشار - إلى أن وضع إدارات الأمن العام في المحافظات " مشتتة القوى بين المرضى والجرحى والمتقاعدين"، داعيا إلى " تصحيح هذا الوضع حيث تحتسب القوه الفاعلة والعاملة بقوه واقتدار وتتخذ القرارات في من يجب أن يذهب الى التقاعد وتصحيح الوضع بما يمكن من اداء الواجبات على اكمل وجه وان لا يحسب على اداره الامن الا ما هو فاعل وقادر". وجدد الرئيس التأكيد على أن " اليمن يعاني من أزمات سياسيه واقتصاديه وأمنيه وخصوصا منذ نشوب الأزمة منذ مطلع العام 2011 ولا بد من العمل بصوره استثنائية حتى الخروج من الأزمة والظروف الصعبة إلى بر الأمان". وأضاف " نحن في مرحلة وطنية حساسة ولا بد من بذل الجهود المخلصة والصادقة من اجل الحفاظ علي الوحدة الوطنية والتعامل مع مجريات الامور بحس وطني".
وحذر هادي " من تكرار ما حدث في المنطقة العسكرية الثانية" ، مشيرا الى ضرورة التنبه والاضطلاع بمسئولية كامله باستحضار السيناريوهات بحس أمني ويقظة عالية، مشيرا إلى أنه " في مأرب يتم التخريب الدائم لخطوط امداد الكهرباء وتفجير انابيب النفط بصوره تبعث على الإستغراب حول أهداف هذا التخريب ومراميه التدميرية للبلد دون مراعاة لأصول الدين الإسلامي واخلاق القبيلة والاعراف والتقاليد ودون مراعاة ايضا لمشاعر الناس والاضرار التي تلحق بهم على طول اليمن وعرضه وما يتعرض له الطفل والمرأة والمريض ". وتابع " وكم كررنا مثل هذا الكلام كما أن في هذه المحافظات أيضا اختلالات وتقطعات للطرق وثارات وبذلك يكون الوضع الأمني معقد ولا بد من بذل الجهود المخلصة وتوزيع المهام والجهود حسب الأولوية والاختصاص".