قدر حقوقيون الخسائر والاضرار الكبيرة التي تتكبدها مدينة العاب حديقة السبعين -اول حديقة العاب عصرية اقيمت في اليمن - الناجمة عن العراقيل والاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها المدينة وصاحبها المستثمر / عبدالله المغشي من قبل السلطة المحلية بالامانة ونافذين كبار منذ سنوات بمئات الملايين بواقع مليون دولا رسنويا كأقل تقدير مقارنة بواقع حدائق العاب مماثلة داخل وخارج اليمن . هناك مساحات كبيرة وحيوية في مدينة العاب حديقة العاب حديقة السبعين تم السطو عليها من قبل نافذين كبار وبتواطؤ من القيادات المحلية والامنية ويقومون بإستثمارها ومساحات في الداخل تم السطو والبناء عليها من قبل افراد يدعون ملكية الارض وتلك المساحات والمباني والمنشئات الاستثمارية التي تم الاستيلاء عليها بدون وجه حق مساحات استقطعت من اجمالي مساحة ارضية الحديقة التي تدخل في عقد الايجار الموقع بين امانة العاصمة والمستثمر للحديقة عبدالله المغشي الذي لم يترك بابا من ابواب امانة العاصمة والقضاء والجهات الحكومية وذات العلاقة الا وطرقه باحثا عن الحق والعدل ومن ينصفه ويعيد له حقوقه المغتصبة ويعوضه عن الاضرار والخسائر الكبيرة التي تكبدها نتيجة محاربته ووضع العراقيل امامه للحيلولة دون التوسع والتطوير والاستفادة من المساحة الكلية التي استئجرها منذ مايزيد عن ثلاثون عاما بالاضافة الى الخسائر الناجمة عن الاعتداءات المتكررة والمتمثلة بالمضايقات والتعسفات واغلاق ابواب العين المؤجرة (الحديقة) والتي وصلت في الفترة الاخيرة الى الاعتداء الجسماني على المستثمر من قبل مسؤلين كبار في امانة العاصمة . تلك العوائق والعراقيل القائمة وقفت وتقف حجر عثرة امام المستثمر وحالت دون استفادته من مساحة الحديقة كاملة التي يستئجرها في التوسع والتطوير واضافة العاب حديثة ومتطورة تلبي تطلعات سكان العاصمة صنعاء وبإعتبارها اول حديقة ومتنفس في صنعاءواليمن بشكل عام . امين العاصمة عبدالقادر هلال تكرم مشكورا في اول يوم في رمضان المبارك بزيارة تفقدية لمدينة العاب حديقة السبعين والتقى بالمستثمر المغشي واستمع منه الى تلك العوائق والعراقيل التي كبدته خسائر فادحة وشاهدها على ارض الواقع ووعد المستثمر بالعمل السريع على معالجتها واعادة النظر في تظلمه وفقا لقاعدة (لاضرر ولاضرار) وبمايكفل التعويض اللازم لما لحقه نتيجة لتلك العراقيل التي حالت دون استفادته من المساحات التي تم السطو عليها من ارضية مدينة العاب حديقة السبعين سواء من قبل نافذين او افراد . وماهي الا ايام فقط مرت على زيارة امين العاصمة يفاجأ المستثمر بقيام احد الوكلاء ومعه مرافقيه بإقتحام مدينة الالعاب والاعتداء عليه وتحديدا بتاريخ 27 اغسطس تقريبا .. لم يراع وكيل الامانة ولا مرافقيه سن المستثمر ولا شعره الابيض .. فالله سبحانه وتعالى يستحي من ذي شيبه وهؤلاء لم يستحوا من سن المجني عليه بل انهالوا عليه سبا وشتما وهتكا للحيته وليا ليديه وكأنه قاطع طريق او مجرم وليس مستثمرا تدعمه القوانين ودولة المؤسسات . وللحق نقول بأن هذا الاعتداء حدث في غياب امين العاصمة عبدالقادر هلال خارج اليمن . المستثمر لازال عرضة للتعسف والابتزاز والمضايقات ولازالت مظالمه حبيسة الادراج لم تبت فيها امانة العاصمة حتى اللحظة ولم تقم بواجبها نحوه في حمايته والاستجابة لمظالمه واحترام تعاقدها معه بل عملت على العكس وهو ما استدعى اللجوء لرئيس الجمهورية لعله ينظر في ماتعرض ويتعرض له المستثمر المغشي من مضايقات واعتداءات وعراقيل ويعيد له حقوقه المغتصبة وتعويضه عن تلك الاضرار والخسائر التي تكبدها هذا المستثمر نتيجة لما تم ذكره والاحرى التوجيه بتشكيل لجنة متخصصة للنظر في ملف المستثمر المغشي وغيره من المستثمرين وهم كثر في هذه البلاد وفقا للشرع والقانون والوثائق والشواهد على الواقع .