على خلفية الخلافات بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية حول سياسة الإحتواء التي تمارسها الأخيرة مع إيران بعد أن فشلت كافة الطرق في السيطرة على المشروع النووي الإيراني. واعتبر الأمير خالد بن فرحان آل سعود الخميس 12 ديسمبر/كانون الأول، أن المصالح تلعب دوراً أكبر من التحالفات الاستراتيجية لدى الإدارة الأمريكية وأن هذا بدا واضحا من خلال تعاملها مع الملف النووي الإيراني مؤخرا. وقال الأمير السعودي في حديث أجرته معه بالهاتف قناة RT الناطقة بالإنكليزية: "السبب الرئيسي لتذبذب العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية يكمن في تعامل الأخيرة مع الملف النووي الإيراني والاتفاق الذي تم بين طهران والسداسية الدولية، الأمر الذي عارضته المملكة". وأضاف :" نلاحظ تغير توجهات الإدارة الأمريكية في التعامل مع إيران من سياسة المواجهة إلى سياسة الإحتواء، حتى وأن كان هذا على حساب الحلفاء الاستراتيجيين لدى الولاياتالمتحدة مثل المملكة العربية السعودية وإسرائيل". وأشار الأمير إلى أن روسيا تلعب دورا هاما في منطقة الشرق الأوسط إلا أن الملف النووي الإيراني يشكل بالنسبة للولايات المتحدة أهمية قصوى ويضرب في الصميم المصالح الأمريكية في المنطقة.