يواصل المستشفى السعودي بمحافظة حجة ومستشفيات ومرافق خدمية في مدن ومحافظات يمنية اخرى إغلاق أبوابها أمام مرتاديه من المرضى إثر إيقاف فرع شركة النفط بالحديدة لمخصصات المستشفى من الديزل وسط انقطاع الكهرباء لساعات طويلة عن مركز المحافظة ما أدى لتوقفه لأول مرة منذ إنشائه في تسعينيات القرن الماضي. ويستفيد من خدمات المستشفى نحو 2000 مواطن يومياً من المحافظة والمحافظات المجاورة، حيث يقدم خدماته الطبية بصورة مجانية تصل تكاليف أبسطها لعشرات الآلاف التي لا تستطيع شريحة واسعة الفقراء دفع تكاليفها في المستشفيات الأخرى . وحسب تصريحات راجح بادي الاربعاء الماضي انتهت مهلة ال 48 ساعة الحكومية وفوقها (48) اخرى ولم تنته ازمة انعدام مادة الديزل واضيفت لها مادتي (البنزين) و(الغاز) المنزلي حيث تشهد العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية ازمة حادة في لمادتي ( البنزين والغاز) .وكان الناطق الرسمي باسم رئاسة الوزراء راجح بادي قال إن الأحداث التي تمر بها البلاد تصدرت أجندة الاجتماع الدوري مجلس الوزراء، وخاصة ما يتعلق بالاختناقات الحاصلة في مادتي الديزل والغاز، فضلا عن الأوضاع الأمنية في عدد من المديريات حول العاصمة والضالع. وكشف بادي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الاربعاء الماضي أن مجلس الوزراء أقر اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الاختناقات في مادتي الديزل والغاز، مشيرا إلى أنه خلال الثمان والأربعين الساعة سيتم توفر المادتين بشكل كبير في الأسواق وهو مالم يتم حيث لازالت الازمة قائمة . وأعلن أن ثلاث سفن تفرغ حاليا حمولتها من مادة الديزل في ميناء عدن، وخلال 48 ساعة ستنتهي هذه الاختناقات.