كنا ومازلنا نريد ان نتحدث بصوت جنوبي واحد وسيناضل حراكنا الشبابي في هذا السبيل ومن اجل تحقيق هذه الغاية مادام هناك من لازال يجتر أحقاد وضغائن الماضي ومأسور بأفكاره التي يفترض أن يكون مامر بنا من أحداث وويلات ترجع في جانب كبير منها إلى اؤلك العجائز الذين شاخوا وشاخت أفكارهم ولم يعودوا قادرين على العطاء وجل ما تنتجه عقولهم الخرفة هي نقل صراعاتهم إلينا غير مستوعبين بحكم وعيهم الكسيح أن زماننا وقضايانا ومشاكلنا وأعداءنا غير ما كانوا عليه ومع ذلك اتكاءً على وهم ادعاء الزعامة التاريخية في حين أن هذا الوقت بالنسبة لناء نحن الشباب الذين عانينا من نتائج صراعاتهم التي أضعفت الجنوب وأوصلته إلى وهن ان سلم دولة وشعب إلى قوى تقليدية وقبلية همجية متخلفة تمارس علينا طغيان وبغي حربها واحتلالها قتلاً وتنكيلاً وإقصاء وتهميش وقياداتنا الشائخة عاجزة على ان تتفق لأنها (حاوشة ) بنفسها وبي انا الزعامة المتضخمة وإلا ما معنى ان لا تتفق قيادات حراكنا الداخلي مادامت القضية واحدة وواضحة وليس فيها لبس ولا تأويل؟! .. وما معنى ان لا تتفق قيادات الجنوب في الخارج ؟! والتساؤل هنا موجة للبيض وناصر والعطاس وباعوم والجفري وغيرها من القيادات في الداخل والخارج .. نحن لا نريد أن نصدق انكم قد تغيرتم وتشتغلون لأجندة خارجية لكن تعاطيكم مع قضية الجنوب بتلك الصورة التي نراها في لقاءاتكم واجتماعاتكم ومواقفكم وخطاباتكم الإعلامية يضعكم في دائرة الشك التي ان استمريم في ما انتم علية فسيتحول الشك إلى يقين وسؤالنا الأخير ماذا انتم فاعلون ؟! لتصححوا أخطاءكم المريعة التي أوصلتنا الى ما نحن فيه.