عام 99 حاول الاصلاح التفريق بين صالح وحزب المؤتمر وأعلن أن صالح مرشح الاصلاح ولا يعلم حينها قحطان من هو مرشح المؤتمر. عام 2013 أعلن المؤتمر أن مرشحه عبدربه منصور، بس الجندي نسي أن يضيف أنه لا يعلم من هو مرشح المشترك والإصلاح وهي محاوله لجذب أمين عام المؤتمر إلى حزبه أكثر، مع انه يسترضيهم على حساب الثورة كثيرا، واعاد انتاج النظام القديم، ولكن بعد شراء ولائهم له ضد صالح الذي لا يزال يسيطر على المؤتمر وبقوه لأنه تجمع المصالح الذي أسسه صالح لهذا الغرض. لن يرشح المؤتمر هادي وصالح على قيد الحياة، لكنها شيطنة صالح بلسان الجندي يرهقوا أعصاب هادي وهو تهديد مبطن بان امكانهم ترشيح غيره لان القرار في المؤتمر لا يزال بيد صالح. التاريخ لا يتكرر لكن السنن هي من تتكرر ومن يقرأها ويتعامل معها بشكل رشيد سيحقق الفلاح والرشد. وتلك الأيام نداولها بين الناس. ******** بعد شهرين من تشكيل حكومة الوفاق كتبت مقالا بعنوان "الأيادي المرتعشة" لا تصنع التغيير وخلاصته أن على الرئيس والحكومة أن يصنعوا اللحظة الفارقة بين عهدين بحيث يشعر المواطن أن عهدا جديدا بدء عنوانه سيادة القانون، للأسف اثبتت الايام أن هؤلاء ينتمون للماضي ويفكرون بنفس منهجيته ويتممون نفس وسائله. ويخجلني أن أتوقع أن لا جديد في الأفق وان اليمن قد تمر بمخاض آخر نتمنى أن يكون افضل، ليس تشاءما ولا إحباطا انه التطلع إلى الأفضل، تجربة المرحلة الانتقالية أثبتت فشلها وسيبحث المجتمع عن صيغه جديده للتعبير عن نفسه.