بعد حروب وثارات قبلية استمرت اربعين عاماً بين قبيلة بني وردة وقبيلة ال أحمد صالح با�'ل بصير مديرية الشرية مديريات قطاع رداع راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى كما تضررت عشرات الاسر من الطرفين. وقالت مصادر محلية ان مساعي قبلية ووساطة قادها الشيخ حسين سيف الريامي وعقال ووجاهات قبيلة ريام بدأت في محاولة منها لوقف جريان الدماء التي خلفتها هذه الحرب الظالمة والثارات المقيتة التي اندلعت منذ اربعين عاماً في مديرية الشرية بقطاع رداع مخلفةً عشرات القتلى والجرحى وعشرات الاسر المتضررة منها من الجانبين في ثأرات وصفت بإنها من أعنف الثارات التي تشهدها المنطقة بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة. علي عبدربة الريامي عضو المجلس المحلي عن قبيلة ريام أكد أنه تم الاتفاق مع الطرفين على أنها القضية بالكامل وتم توقيع الاتفاق من الجانبين على بحضور مشائخ الوساطة وعلى راسهم الشيخ حسين سيف الريامي وعقال قبيلة ريام، مشيراً الى أن هذا اليوم التي تم فيه الاتفاق يعتبر يوماً مشهودا وخالداً في مديريات قطاع رداع كونه حقن دماء معصومة كانت ستهدر . ويشار إلى إن قبيلة ريام بمديريات قطاع رداع تحظى باحترام واسع وسط القبائل اليمنية، وسبق له ان قادت وساطات قبلية اكثر من مرة اثمرت بإنهاء مواجهات مسلحة وفض نزاعات قبلية في اكثر من قبيلة.