نظم الأربعاء اتحاد محلات ساحة التغيير بحي الجامعة صنعاء مسيرة إلى أمام رئاسة الوزراء للمطالبة بسرعة تنفيذ قرار التعويض رقم (60), الخاص بتعويض اصحاب المحلات التجارية. وجابت المسيرة خط الدائري مرورًا بشارع الزراعة وصولاُ إلى أمام رئاسة الوزراء التي رفضت مقابلتهم. وبعد رفض الحكومة مقابلتهم اتجه المتضررين صوب منزل الرئيس هادي. وهتف المتظاهرين هتافات تنادي بالتعويض العادل عما لحق بهم من أضرار خلال أحداث ثورة الشباب وطالب المحتجين بسرعة اسقاط حكومة الوفاق ووصفوها بالفاشلة. وحمل المتظاهرين شعارات مختلفة منها: ياحكومة الوفاق لماذا تجاهل مطالبنا ألسنا من أوصلك الى هذا المقام!؟. وقال المحتجون في بيان لهم: ندين وبشدة الصمت الحكومي المريب لهذه القضية، ونعتبره معاقبة رسمية للحاضنة الشعبية للتغيير الذي حدث في أليمن ونكراناً للمواقف الوطنية لأصحاب هذه المحلات والتي كانوا فيها دعماً للسلم الاجتماعي والأمني لقوى التغيير، ونظمنا هذه المسيرة الى أمام رئاسة الوزراء احتجاجًا على صمت حكومة الوفاق لمطالبنا المشروعة في تعويضنا عما لحق بمحلاتنا من اضرار ماديه خلال احداث ثورة الشباب السلمية. وصرح لوسائل الاعلام - الشيخ سعد سعد الحازي- رئيس اتحاد المحلات التجارية بساحة التغيير بقوله: «تضررنا من وجود الخيام، حيث بلغ عدد المحلات التجارية التي تضررت (2200) محلاُ تجارياُ وأفلست اكثر من (250)محلاُ تجارياُ وأغلقت الكثير من المحلات. وأضاف- الحازي- إن« هذه المسيرة تأتي تواصلاُ للنضال السلمي الذي مضينا عليه وكذلك ادانه لصمت وتجاهل الحكومة لمطالبنا ونطالبها بسرعة بتنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم (60), الخاص بتعويض المتضررين من اصحاب المحلات التجارية والحرفية المتضررة بحي الجامعة». واستطرد: «نطالب الحكومة اليمنية بالتعويض العادل والمجزي (مادياً ومعنوياً) لأصحاب المحلات في ساحة التغيير (صنعاء). وإعفاء أصحاب المحلات التي أقيم فيها الاعتصام منذ 2011م، وحتى الآن من فواتير المياه والكهرباء والتلفون والضرائب والواجبات».. وأضاف، «كما نطالب بالبدء الفوري بالتواصل مع المكونات المختلفة والتي ما زالت معتصمة ومطالبتهم بإخلاء الشوارع من الخيام وإزالة الضرر. وندعو المنظمات المحلية والدولية والأحزاب السياسية وكل المكونات والحركات إلى مساعدتنا حتى ننال جميع حقوقنا العادلة».