كانت جماعة الحوثي تتهم نظام صنعاء بشن حملات اعلاميه ضدهم خلال حروب صعدة، لهذا عولت كثيرا على الخيواني في كسب الحقوقيين والمقالح في تحسين صورتهم عند الصحفيين. تمكن الرجلان من تحشيد فريق عنصري معهم، واشتغلوا على كسب اشخاص وجماعات ضغط بطرائق غير مباشرة خلال السنوات الماضية، وانفرطت كثيرا من تحالفاتهم في هذه الايام لأسباب مختلفة.. وبعد تبدد المظلومية المزعومة عنهم، وتحول الجماعة الى ساطور مرعب في يد الزعيم الظالم، تحولت الصرخة الى نهيق، وتساقطت اقنعة جنرلاتها في الاوساط الحقوقية والصحفية رغم تفانيهم في تغليف عقدهم العنصرية بطلاء ادعاء خصومتهم المدنية مع الاصلاح وبيت الاحمر وعلي محسن. كذبتهم الكبيرة في هذه المرحلة التشدق بالمدنية في عداء الثالوث ( الاصلاح، الاحمر، محسن)، لأن واقع تعاملهم يؤكد عكس مزاعمهم، وتشير الى أن ذلك الثالوث يمثل عقبة امام طموحاتهم، كما أن تحالفهم المخزي مع المخلوع، يشير الى أن دوافع خصومتهم تلك نابعة من حقد سياسي ومذهبي ليس إلا!