إنَّ ما يقلقنا ليس (الثورة المضادّة لنا), بل (تضادّ أهل ثورتنا)! فما ثاروا وقد ثرنا , ولا هم شيدوا المبنى! لقد كان (المشترك) فخرًا , وها قد شوهوا المعنى! حكومتهم محاصصةٌ , وهبَّتهم مناصفةٌ! فلا هم عارضوا طغيان , ولا هم للحمى قاموا! ألا يا أيها (الشركاء).. ألا يا أهل ثورتنا: طغاةُ الأمسِ ما شبعوا , ولا هم لأهلنا انصاعوا, ولا رحلوا أو اتعظوا! سنصنع فعلنا الثوري بمنايً عن ترددكم .. بمعزل عن تخوفكم. هي الأوطانُ غاليةٌ .. هي الثوراتُ حاضرةٌ!